ولد الشاعر محمد التهامي سيد أحمد في العاشر من فبراير شباط 1920 في قرية الدلاتون بمحافظة المنوفية وكتب الشعر في مرحلة مبكرة حتى انه نشر ديوانا شعريا حين كان طالبا بالمرحلة الثانوية.
وتخرج التهامي في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية 1947 وعمل لفترة بالمحاماة ثم اتجه إلى الصحافة فعمل في صحيفة (الجمهورية) اليومية منذ صدورها عام 1953 وعمل في إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية بين عامي 1958 و1974 ثم ترأس بعثة الجامعة العربية في أسبانيا بين عامي 1974 و1979.
والشاعر الراحل -الذي ظل مستشارا لجامعة الدول العربية حتى إحالته إلى التقاعد- كان عضوا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة وعضوا في المجالس القومية المتخصصة ورئيسا لجمعية الأدباء.
وللتهامي الذي حافظ على شكل القصيدة العربية الأصيلة دواوين تتراوح بين الشعر الوطني والديني والقومي ومنها (أغاني العاشقين) و(أغنيات لعشاق الوطن) و(أشواق عربية) و(دماء العروبة على جدران الكويت) و(يا إلهي) و(قطرات من رحيق العمر).
ونال التهامي جوائز مصرية آخرها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1990. ومن خارج مصر حصل على جائزة الملك الحسن الثاني ملك المغرب عام 1993 وجائزة شاعر مكة "محمد حسن فقي" عن ديوانه (نفثات) عام 2004. كما كرمته السفارة اليمنية بالقاهرة في أغسطس آب 2010.
توفي الشاعر محمد التهامي مساء يوم الأربعاء 18 فبراير 2015.عن عمر 955 عاماً
إعداد : محمد عزوز