توفي الباحث والمفكر المصري الطاهر أحمد مكي أمس الأربعاء 5 ابريل 2017 ، عن 93 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً ثقافياً ثرياً من المؤلفات والترجمات والدراسات استحق عنه لقب «عميد الأدب المقارن». ونعاه كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي كان عضوا فيه، واتحاد كتاب مصر، والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية.
كما نعاه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في بيان وصفه فيه بأنه «واحد من رواد الأدب المقارن في مصر والوطن العربي».
ولد الطاهر مكي في 7 أبريل 1924، والتحق بالتعليم الأزهري، فحصل على الابتدائية من المعهد الديني بقنا، ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى القاهرة.
تخرج مكي في كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1952، وفي عام 19611 حصل على دكتوراه الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية مدريد.
والراحل أكاديمي وباحث في الأندلسيات ومترجم ومحقق وكان يجيد خمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية إضافة للغة اللاتينية القديمة ».
قضى مكي عدة سنوات أستاذًا زائرا بجامعة بوجوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في جامعات تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة.
أبرز أعماله الأدبية، امرؤ القيس: حياته وشعره (19688) دراسة في مصادر الأدب، بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال (1974)، القصة القصيرة: دراسة ومختارات (1977)، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته (1986)، الأدب الأندلسي من منظور إسباني (1991)، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته (1996)، الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه (2002)، مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن (2002)، أصداء عربية وإسلامية في الفكر الأوروبي الوسيط (2005).
( وكالات ومواقع وصحف )