منيرة أحمد – نفحات القلم
جميلة بعمر الفرح تلك الفتاة التي جلست بجواري هذا الصباح
مظهرها يدل على رقي وحسن اختيار
تناهى إلى سمعي صوت ما ترافقه موسقا تتصارع وكأنها في معركة
للوهلة الأولى اعتقدت أن الصوت صادر من آلة التسجيل عند السائق لكني فورا تداركت الأمر لأان السائقين عادة يحولون الصوت إلى صخب يصم الآذان
تنبهت فإذا بها تلك الفتاة وقد أنهكت أذنيها بتلك المعارك الموسيقية وليت الأمر توقف عند الصخب القادم كاحدث دون سابق إنذار لهان الامر قليلا ,لكن .
هي مجموعة مما يقال عنها أغان , اصغيت السمع لألتقط بعض المفردات , والتي نسيتها بعد ثوان من سماعها , لا معنى لها بالمجمل , فقط ما يشبه العويل من صاحب الصوت وكأنه في سباق محموم مع طرقات آلات موسيقية انتهت مهمة كل منها حين تحولت وظيفتها إلى جلبة وكأننا في حلبة صراع وكل فريق يحاول إعطاء المزيد من الحماس للاعب الذي يشجعه أو الذي راهن عليه .
كل هذا وخلال رحلة استمرت لثلث ساعة صباحية , كان الاجدى بل الأولى أن نستمع خلالها إلى صوت يجعل من الصباح نسمة رقيقة في جو ربيعي مبشر وكلمة لا تود أن تفارقك لجمالها .
المهم ما انتابي من شعور بالحزن على جيل يبدأ نهاره بصراع مع الموسيقى والوقت والحياة , مسرع ربما دون غاية بعينها , إنما لأاجل السرعة وفي سباق والله أعلم لماذا …؟
جيل تربى على هكذا نوع مما يقال عنه أغان شبابية أو موضة عصرية , أو ……
هل هي مشكلة يعاني منها الجيل باختياره ؟
هل نحن مذنبون بحقهم إذ لم نسمعهم إلا هذه النماذج ؟
هل قصرنا في تعويدهم على تلقي وسماع وحفظ ما يطور ذائقته الفنية والجمالية بشكل عام ؟
هل هو فعلا لا يتقبل إلا هذا النموذج … ولماذا ؟؟؟
ربما مطلوب مني ومن جيلي وممن أوكلت إليهم تربية الجيل من أسرة ومدرسة وبيئة محلية أن نؤدي الدور بأفضل مما هو عليه الآن ..
هل فعلا عصر التكنولوجيا يمنعنا من تقديم الفكرة والصوت واللحن والمعنى بقيمة تضاف لهذا الجيل الذي نعده للمستقبل …؟؟
هل يا ترى سيستمر هؤلاء بما درجوا عليه أم انهم سيستفيقون على هشاشة ما هم عليه , ويسقطونه على سوى تدبرنا للامور ؟
وهل نحن جاهزون للمحاكمة إن أرادوا ..؟؟
أسئلة لا أعفي نفسي أو أيا منا من تبعاتها سلبا أو إيجابا .
جميلة بعمر الفرح تلك الفتاة التي جلست بجواري هذا الصباح
مظهرها يدل على رقي وحسن اختيار
تناهى إلى سمعي صوت ما ترافقه موسقا تتصارع وكأنها في معركة
للوهلة الأولى اعتقدت أن الصوت صادر من آلة التسجيل عند السائق لكني فورا تداركت الأمر لأان السائقين عادة يحولون الصوت إلى صخب يصم الآذان
تنبهت فإذا بها تلك الفتاة وقد أنهكت أذنيها بتلك المعارك الموسيقية وليت الأمر توقف عند الصخب القادم كاحدث دون سابق إنذار لهان الامر قليلا ,لكن .
هي مجموعة مما يقال عنها أغان , اصغيت السمع لألتقط بعض المفردات , والتي نسيتها بعد ثوان من سماعها , لا معنى لها بالمجمل , فقط ما يشبه العويل من صاحب الصوت وكأنه في سباق محموم مع طرقات آلات موسيقية انتهت مهمة كل منها حين تحولت وظيفتها إلى جلبة وكأننا في حلبة صراع وكل فريق يحاول إعطاء المزيد من الحماس للاعب الذي يشجعه أو الذي راهن عليه .
كل هذا وخلال رحلة استمرت لثلث ساعة صباحية , كان الاجدى بل الأولى أن نستمع خلالها إلى صوت يجعل من الصباح نسمة رقيقة في جو ربيعي مبشر وكلمة لا تود أن تفارقك لجمالها .
المهم ما انتابي من شعور بالحزن على جيل يبدأ نهاره بصراع مع الموسيقى والوقت والحياة , مسرع ربما دون غاية بعينها , إنما لأاجل السرعة وفي سباق والله أعلم لماذا …؟
جيل تربى على هكذا نوع مما يقال عنه أغان شبابية أو موضة عصرية , أو ……
هل هي مشكلة يعاني منها الجيل باختياره ؟
هل نحن مذنبون بحقهم إذ لم نسمعهم إلا هذه النماذج ؟
هل قصرنا في تعويدهم على تلقي وسماع وحفظ ما يطور ذائقته الفنية والجمالية بشكل عام ؟
هل هو فعلا لا يتقبل إلا هذا النموذج … ولماذا ؟؟؟
ربما مطلوب مني ومن جيلي وممن أوكلت إليهم تربية الجيل من أسرة ومدرسة وبيئة محلية أن نؤدي الدور بأفضل مما هو عليه الآن ..
هل فعلا عصر التكنولوجيا يمنعنا من تقديم الفكرة والصوت واللحن والمعنى بقيمة تضاف لهذا الجيل الذي نعده للمستقبل …؟؟
هل يا ترى سيستمر هؤلاء بما درجوا عليه أم انهم سيستفيقون على هشاشة ما هم عليه , ويسقطونه على سوى تدبرنا للامور ؟
وهل نحن جاهزون للمحاكمة إن أرادوا ..؟؟
أسئلة لا أعفي نفسي أو أيا منا من تبعاتها سلبا أو إيجابا .