وتم اعتقال ديفيد تيموثي ديكين بعد مداهمة منزله بعما حامت حوله الشبهات في القيام باغتصاب وتعذيب الأطفال واستخدام الكاميرات لإنشاء ملفات الفيديو والصور وغيرها من أجل بيعها لمشتهي الأطفال في جميع أنحاء العالم من دون استثناء.
في بداية شهر أيار الحالي تم اعتقال الرجل الأميركي الذي كان معروفا باسمه المستعار "ملك المواد الإباحية"، "ملك إباحية الطفل"، وذلك بعد قيامه بإنتاج وتوزيع أكبر حجم في التاريخ من المواد الإباحية للأطفال في محتوى رقمي غير قانون
وصادرت السلطات الأميركية 30 من محرّكات الأقراص الصلبة وعدد من أجهزة الكمبيوتر خلال مداهمة وكره، وتتأمل السلطات العثور على معلومات حول المشترين ومعلومات عن الضحايا لتمكينهم من تقديم المزيد من الاعتقالات وعمليات الإنقاذ المحتملة.
ويبلغ المشتبه به من العمر 53 سنة وهو من مواطني إلينوي، وقد عاش في الفلبين مدة 17 عاماً حيث قام هناك باضطهاد أطفال فلبينيين واستغلالهم لتوفير مواد إباحية رهيبة لشبكات الاستغلال الجنسي للأطفال في العالم.
ويظهر الفيديو لحظة القبض على ديكين وبداخل منزله ملابس أطفال صغار، وأصفاد وثياب وألعاب تنتشر في جميع أنحاء الغرفتين المكونتين لمنزله.