بقلم محمد بري – لبنان
.تتكتل المحاور وتغدق الاموال وتعيد امريكا في ظل حكم ترامب الى تكتيل الدول السنية في محور تقوده السعودية متحالفا مع اسرائيل وخلفها حلف الناتو الهدف منه ضخ العداء لايران وشيطنتها وضرب حزب الله عسكريا واقتصاديا وكل محور المقاومة والالتفاف على الدور الروسي في المنطقة وحرق اصابعها وصولا لدعم المعارضة السورية المسلحة واعادة احيائها لاسقاط الدولة السورية بعد ضرب حزب الله والقوات الرديفة له واخراجه من المعادلة السورية وانقضاض اسرائيلي عليه بالتماهي مع بعض القوى اللبنانية التي ستتلقى دعما ماديا وعسكريا كبيرين من السعودية والغرف التي تم انشائها وحملة عسكرية غير مسبوقة على اليمن في ظل الحصار الاقتصادي يؤدي لاسقاط الحوثيين ناهيك عن تحييد الجبهة الفلسطينية كون السلطة شريك اساسي في التحالف وبما ان حماس تنازلت عن المقاومة ورضيت بحدود ال67 معدلة هذه الحرب النصف كونية المراد منها اخضاع المنطقة بالكامل لحلف الرياض تل ابيب لسنوات طويلة قادمة مقدمة لاعدة الهيمنة الامريكية على العالم من جديد والاستيلاء على ما تبقى من الثروات العربية من خلال الامساك بالمخزون السوري واللبناي الواعد من الغاز والنفط الذي سيصبح بتحكم السعودية واسرائيل من خلال حكومات في هذه الدول تابعة لها هذا السناريو المظلم والذي يجري الاعداد عمليا له في الرياض وعمان وبيروت وتل ابيب يلاقيه سيناريو اخر هو ان تدفع ايران وروسيا ومن يدور في فلكها بقوات عسكرية ضخمة واسقاط ما تبقى من مناطق نفوذ للمعارضة السورية المسلحة وتهديد النظام الاردني بشكل مباشر وربط المناطق السورية بالمناطق اللبنانية عسكريا لتصبح جبهة واحدة وقيام حزب الله حين يستشعر بالخطر بعملية استباقية داخل لبنان تقضي مباشرة على امكانيات حلفاء الرياض وواشنطن وتل ابيب داخل لبنان وتدمير اي بنية عسكرية يحاولون بناءها ونقل المعركة الى داخل الكيان الصهيوني من خلال عمليات اقتحام الجليل وامطار اسرائيل وبعض الدول بوابل من الصواريخ التي تحول مجرى الحرب على ان يبادر اليمنيون الى اقتحام الاراضي السعودية واحتلال ما امكن وان تلعب الصواريخ البعيدة المدى دورا هاما في زعزعة الامن الخليجي بالكامل وتحريك الداخل السعودي والبحريني عسكريا فيما يبقى العراق غارقا في حربه ويتحول الحشد الشعبي الى قوات داعمة لمحور المقاومة بكامل عديده وعتاده من خلال دخوله الى الاراضي السورية وربما اللبنانية ناهيك عن قيام تكتل شعبي في دول كالجزائر ومصر وتونس يرفد المقاومة بالمقاتلين هذه السيناريوهات وما يستتبها من تحولات دراماتيكية تحول دون نجاح اي محور او تحالف كالذي طفا خلال زيارة ترامب الاخيرة وتجعل من المستحيل على المحور السعودي الاسرائيلي تحقيق اي مكاسب ان في سوريا او لبنان نظرا لبأس الجيش السوري وتعاظم قوة حزب الله والاهم والاساس يستلزم تدمير القوة العسكرية لايران قبل الشروع بمشروع اسقاط سوريا وحزب الله وهذا امر مستحيل وما السكوت الروسي الا صمت يسبق عاصفة الافعال والتي سنراها قريبا لربما تعقد قمة في دمشق او طهران وتجمع دول كثيرة تتوج بصفقات اسلحة كبيرة من الصين وروسيا والهند والبرازيل بمبلغ ضخمة ولو دفتريا على ان تسدد من المال الايراني والغاز والنفط اللبناني والسوري لاحقا وان لناظره بقريب