
منيرة أحمد – نفحات القلم
بدأت امتحانات الشهادة الثانوية
وقبل أيام كانت قد انتهت امتحانات الصف التاسع
وما قبلهما من سنوات وربما ما سيتبعها
سيبقى الكلام ذاته والوجع ينخر مجتمعنا
أصوات قليلة مشبهة بالصراخ في الحلم هي من تحاول الوقوف بوجه هذا العبث الممنهج
هل تبدأ الحكاية من الدروس الخصوصية ؟
ـأم من الاهمال المقصود أو غير الواضح المعالم من الأسرة والمدرسة ؟
هل الجميع متفق على مصير كالح لمستقبل أجيال تربت على أن الغش الامتحاني حق مكتسب ؟
وقبلها أن المدرسة مكان للتسلية وعروض الأزياء … وتسجيل طرائف المدرسين والمدرسات من قبل الطلاب …؟؟
هل العلة في طريقة طرح المادة في المنهاج … مع العلم أن المنهاج كما دواليب الهواء كل سنة او سنتين على الأكثر نجد تغييرا لمنهاج صف أو مادة والتجريبي يلاحق الطلاب …؟؟؟
كل ما ذكر واكثر ليس مبررا وليس مقبولا أن يكون بابا من أبواب الفتاوى لتحليل النقل بل لتبرير ملاحقة أصحاب الضمير ممن يرفضون هذه الحالة إما بتركهم في منازلهم دون تسجيلهم غياب أو تقديم واجب الضيافة لهم المهم ألا يدخلوا قاعة الامتحان ….. أو وكم حدثت تهديد وإيقاع الأذى بهم بعد انتهاء المادة …
بالمطلق لابد أولا من تغيير طريقة تقديم المادة في المنهاج …. لنخرج الطالب من مستنقع الحفظ الببغائي …
أن تكون الامتحانات مأتمة …
أن ننفذ وعلنا عقوبات صارمة بمن يساهم بأي شكل من الاشكال من مديري مراكز ومراقبين ,,,, وحمايتهم من التهديد بكافة أشكاله
الموضوع اكبر من مادة في موقع … وأخطر من كلمات معجونة بالألم
قبل هذا وبعده ولأجل مستقبل يحترمنا
لابد من حل … والحل عند أصحاب من لديهم الحل
وهنا لا ننكر ما تحاول من خلاله الوزارة ومديرياتها من إيجاد طرق تمنع الغش الامتحاني لكنها للأسف لم تجد نفعا وما زالت هذه المحاولات تفشل لأن الموقعين بعقد صار عرفا على أحقية الغش الامتحاني لهم جذور ضاربة في هذا المجال
لطلابنا التفوق …. لمستقبل وطننا الازدهار
حالة البعض طلابنا في الامتحانات كما صوره لنا أحد الأصدقاء المبدعين في تصوير حالة المجتمع ودور الأهل الفاعل في تكريس الغش
حوار الجارات
1- باركيلي نجح الولد بالبكالوريا.
2 – كيف واليوم بلش الفحص؟
1- وطلع الأول عالقطر.
2- كمان..
1- ابني سابق زمانه ويمتلك نبوءة غير عادية موبس هيك وانقبل طب كمان.وبلش بالاختصاص..قبل دراسة الطب العام.