خلف عامر
خربشات..مايشبه الهذيان أنا والفيس : الفيس: خلف،بم تفكر.؟ أنا: خصوصياتي لا تتدخل فيها، هل أنت وصي عليّ، فعلا أنت حشري .
الفيس: لِمَ كل هذه الحِدّة.؟ أنا: لا تنس أنك باعدت بين الأسرة الواحدة .
الفيس: لكني جعلت الكون قرية صغيرة. أنا: أكيد لكنك بت مسرحاً للمهاترات بين كل من هَبْ وَدَبْ.
الفيس: أنا نافذتكم على العالم وصوتكم للآخر. أنا: عن أي نافذة تتحدث، بت مادة خصبة للصق التهم للآخر، واستسهل أشباه الكتبة من خلالك سرقة نتاجات أدبية وفنيّة، دونما رادع.
الفيس: أنا أنقل ما يدونه الناس من حكايا وصور ومقاطع. أنا: لقد فككت صفحاتك أسر، وأججت الشك والتخوين بين الناس.
الفيس: أنتم لستم أسوياء، ما ذنبي أنا. أنا: نحن ..من قال ؟
الفيس: كتاباتكم..بما فيها من أخطاء، بيع أصواتكم وأقلامكم، تدل على نقصكم المُركب. أنا: أفْرِغْ ما في جعبتك.
الفيس: أغلبكم شعراء ونقاد ومحللين بكافة مجالات الحياة، كل مجموعة صغيرة منكم صارت تمنح شهادات تميّز في مختلف الأجناس الأدبية، وفاحت رائحة الشللية الثقافية وتشوهت اللغة لأن غالبية من يكتبون استسهلوها. "..يَتّبع