بعد الحصار المفروض عليها , تعمل البنوك القطرية على رفع أسعار الفائدة على الودائع التي تردها بالدولار، وذلك بهدف تعزيز السيولة النقدية لديها.
حيث يقدم المقرضون قسطا يصل إلى 100 نقطة أساس على سعر الفائدة، لجذب الدولارات من المصارف الإقليمية، مقارنة مع معدلات 20 نقطة أساس قبل بدء الحصار.
وتتعامل بعض البنوك مع المقرضين الإقليميين مباشرة، عوضاً عن استخدام الوسطاء، مما يسمح لها بتحديد أسعار الفائدة, وذلك اعتماداً على المبلغ المودعة.
واخيرا يمكن القول , ان البنوك القطرية قوية بما فيه الكفاية للبقاء، لسحب جميع الودائع الخليجية بالإضافة إلى ربع الأموال الأجنبية المتبقية التي تحتفظ بها البنوك.