وليتهم كمثله فعلوا

منيرة أحمد – نفحات القلم

فعل قبل ان يقول وليتهم كمثله فعلوا أو أقله حاولوا أن يترجموا أيمانهم صدقا لمن
أسلمهم أمانة الوطن
 لن يصلوا إلى قامته … لكن لن نعفيهم من المحاولة ومن امتلك الإيمان [امر استطاع النجاح فيه
 أيها المكلف والمقسم على عهد الوفاء : أكنت بلا اذن … ام ان الضمائر المستترة عندك كانت في شغل أخر غير ضمير الحاضر الفاعل
لايجوز بحال من الاحوال التعميم لكن القاعدة متى غلبت عليها الكثرة لابد أن نجمل وقد يصح التعميم بنسبة كبيرة .
 ألا ترعوون , قائد وضع ثقته ( ثقة الشعب ) واعطاكم مفاتيح العمل , ألم تجدوا أنفسكم بحالة صعبة حين تحتاجون إلى كلام صريح لا لبس فيه لأنكم لم تستطيعوا التمثل بما يفعل قبل أن يقول ؟؟
 هل رأيتم مواكب ترافقه أو صخبا إعلاميا يرافق جولاته وزياراته التي عجز عن القيام بها من يعيش في بلده أقصى حالات الاستقرار الأمني …ظ
 ألم يكن لديكم ما تقدمونه دليلا على صدق اقوالكم ….
ما كان كان …. فهل …..؟
 هل ستكتفون ببعض الكلمات الطنانة والصور بعدسات ملونة … أم أنكم سنتهون الامتحان بدرجة جيد دون لجان رحمة …
 لا تعنينا بعد اليوم خطاباتكم ولا الأخبار التي تسبق جولاتكم , ليصلح  أصحاب المناصب حالا مؤقتة تنفع للصور فقط …ما يعنينا وما لن نغفر  إن لم تطبقوه .. أن تكون كلمات السيد الرئيس برنامجا تنفيذيا …
 نعم سنراقبكم … لن نجامل أحدا فيكم ..
لن نخشى في قول الحق لومة لائم .
 أخلعوا رداء المظاهر … وأعملوا بامانة الوطن .