أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا بالعفو عن 502 من المعتقلين، بينهم هشام طلعت مصطفى وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنه تم الإفراج عن هشام طلعت مصطفى، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وذلك بسبب وضعه الصحي.
ووفق البيان فإن قرار العفو الذي أصدره السيسي أمر فيه وزارة الداخلية بتنفيذه قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح مصدر أمني، في تصريحات صحفية، أنه "سيتم إخلاء سبيل المشمولين بعفو الرئيس فور وصول القوائم بأسمائهم".
ولم يفصّل البيان عدد الجنائيين من المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر، لكن من المعتاد في مصر مع الأعياد والمناسبات الرسمية صدور قرارت عفو رئاسية عن بعض السجناء الجنائيين.
وكان الرئيس المصري أمر في نهاية أكتوبر الماضي، بتشكيل لجنة لبحث العفو عن شباب محبوسين بقضايا مختلفة، والشهر التالي أفرج بالفعل عن نحو 82 شخصا ضمن قائمة أولى، تلاها في شهر مارس إطلاق سراح قائمة ثانية تشمل 203.
ولرئيس الجمهورية، بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، الحق في العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، وفق الدستور المصري.
وبحسب بيانات سابقة لحقوقيين، يبلغ عدد السجناء السياسيين منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، عدة آلاف، و40 ألفا حسب جماعة "الإخوان المسلمين"، فيما تنفي السلطات وجود أي معتقل سياسي، معتبرة أن سجناء الإخوان مدانون بـ"تهم جنائية".
وتنفي "الجماعة" عن نفسها تهمة "الإرهاب"، التي وسمتها بها السلطات، وتؤكد التزامها بالسلمية في مواجهة ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي، بينما يرى آخرون الإطاحة بالأخير "استجابة لاحتجاجات شعبية".
بيروت نيوز