د احمد عثمان
لك عندي شوق
وللفجر أسفٌ عندما يطلع
فيه الحنين
وفيه الشوق
وكل شيء في ذاتي يقبع
يجرح الدمع المآقي والسرائر تُكتم
وصار البوح ألم
وحدك يا شقيق الروح كل إحساسي تسمع
ففي لجة الألم أضيع
والدمع عنك أخفيه وأضيع
أما آن الأوان يا مهاجرا
من عذابي أن تشبع
خذ الفجر دليلا
وخل قلبك من الشيطان يرجع
لقد فاتت السنين طوالا وطفولتي أبت
أن سكن لليل وتقبع
كل فجر أرك تبتعد ودمع العين يكوي مدمعي
وريم الشوق يسكن بين أضلعي ويرتع
آيه يامن خزلت الحب
كيف لك أن تملك العرش وتتربع
وقلبك غير زي صادق
والايام تحيق بك وانت كل النداءات لاتسمع
تريث يا أخي إن الله لمن يدّعي
لايمكن أن يشفع
بعد ستون عاما
أما آن للذاكرة لما مضى أن تستجمع
لعلك من ثبات الوهم تصحو
وصورة خلٍ أمام عينيك
بعد زمن تلمع
آه ياحزني ضعت وكل عيش هنيء
رحت تضيع