
السؤال الأول بداية من هي فاتن ابراهيم :
اسمي ذاتي ورقة في مهب ريح مرة أكون عاصفة ومرة مسالمة لأجثو أخيرا في ركن أنصت فيه طويلا إلى صمتي..
اسمي فاتن ابراهيم من بلدة وديعة تتماوج في حضارتها كعروس فاتنة.. هي تابعة لمنطقة مصياف في محافظة حماه…
السؤال الثاني: نتعرف لبدايات كتاباتك بالشعر ومن كان بجانبك وشجعك..
بدأت هوايتي في الكتابة منذ صغري، لم اكتب حينها
كنت ارسم فقط الكلمات في مخيلتي… اشارك فيها الاحساس الخفي لذاتي..
كنت اطرب لتسمية الاشياء المنظورة امامي بمسميات
اخرى يطرب لها الحس والجمال. لكن لظروف خاصة ابتعدت قليلا عن المشهد الوصفي والكتابي.. لربما اغرورقت في مشاغل الحياة دون دراية تامة ماذا بعد؟
احمل شغفا هائلا للكتابة خاصة انا ابنة عائلة محبة للعلم والمعرفة والثقافة كان لذلك تأثير خاص بالنسبة لتوجهي الكتابي..
السؤال الثالث: النفس الرمزي يطغى على نثك الشعري
كيف تفسرين ذلك؟
موضوعاتي بمجملها تميل إلى الرمزية واعادة الخلق الجديد. احب التمرد في الكلمة لتأخذ طابعا آخر غير
ما تعودنا عليه آنفا..
أميل للخلق والصورة لدي على قصرها تغني المشهد الحسي.. بكل تواضع طبعا
للآن احاول الغوص اكثر لكن لم اصل الى المبتغى الذي اريد..
فهناك جملة احاول ايجادها.. نحن نكتب لنشفى من الداخل نكتب بنهم دون اكتفاء.
السؤال الرابع: هل تجدين ذاتك داخل القصيدة ام انت تواقة لأفاق ابداعية اخرى؟
أجد ذاتي في كل كلمة مفعمة بالاحساس..
فأنا في وفاق وايضا في عناد والكلمة التي ابحث عنها..
فلكم أتوق لأزرعها غصنا زاهيا في شجرة كتاباتي.
السؤال الخامس: كونك تعملين في الترجمة هل تجيدين التوافق بين عملك والشعر؟
بالنسبة لدراستي في الترجمة ربما فيما بعد تغنيني هذه الدراسة لأوصل رسالتي بلغة أخرى علما أن اللغة العربية
هي حبي الأبدي ومهما حاولنا نسخ وترجمة كتاباتنا الى لغات اخرى تبقى اللغة العربية الحافظ وذات المدلول الحسي الذي لايضاهية لغة اخرى..
السؤال السادس: ماهو نتاجك الشعري لحد الآن وما الجديد لديك؟
نتاجي الشعري عبارة عن قصائدنثرية وخواطر وومضات احاول توثيقها حاليا فقط على الفيسبوك الى ان يكون هناك ديوان خاص
السؤال السابع: كيف ترين المشهد الثقافي العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص؟
المشهد الثقافي بشكل عام تفرزه أدوات الاعلام خاصة من خلال وسائل الاتصال المعروفة حاليا كالفيس بوك فأصبحنا ضمن عائلة واحدة ننهل تجارب مختلفة وثقافات متنوعة..
مما يهيئ مزيدا من المنافسة والابداع بعيدا عن القيود المفروضة..
فالصورة بدت واضحة هذا الشغف الشعري والحسي
اتكلم هنا فقط لرواد الشعر والادباء. اما بالنسبة للقارئ فيوجد ضعف في التلقي وحب المطالعة نتيجة لظروف بلدي خاصة وفي الخارج عامة لكن دائما التفاؤل سمتي في خلق الجمال ولو بصيص صغير..
السؤال الثامن: مصياف مدينة ساحرة هل تلهمك تلك المدينة.؟
طبعا الطبيعة هي النجاة والخلاص للكاتب والشاعر
فمدينتي من اسمها يوحي بانها منطقة اصطياف وجمال
تغني الجمال جمالا..فيكون الاحساس مفعما عذوبة..
السؤال التاسع:
هل ترين النقد الادبي بشكلٍ عام اثرا في مسيرة الشعر؟
النقد الادبي له اليد العليا في خلق الحافز للخلق والابداع المختلف..
السؤال العاشر: هل من كلمة أخرى تقوليها؟
كل الشكر والتقدير استاذي الشاعر والإعلامي فؤاد حسن
ولنفحات القلم. وللاعلامية الأديبة منيرة أحمد
والشكر لعالم الفيس بوك الذي أوجد بيئة ثقافية في مساحة زرقاء محببة..
الشكر لامي اخيرا فهي من لقنتني الحرف علما انها امية لاتجيد القراءة والكتابة تحفيزها لي هو سبب كوني هنا…
شكرا لكم
حوار فؤاد حسن حسن