

لعينيك أهدي عبير اشتياقي
بكل جناح يجوب المدى
وكل نمانم زهر السواقي وصفو الندى
أشد حنين اللقاء إليك ..
خذني إليك..أحتاج صدرك موطني
تحتاجني
سيفا يعربد في يديك
متعطشا فيض الردى حيث
انعتاقي
خذني رحيلا دون عودة
جرحا يشب وليس يهدأ
خذني لأطفال الخيام
تموت جورا في الزحام
خذني لأطفال خماص
تلوك طلقات الرصاص
وشد بي نسغ الرحيل إلى العناء
يغشى دروب الأنبياء
للمآذن ..للحمائم …
تنوح في خرب المساكن
للجاثمين على العراء
للتراب ..ترويه جمراء المآقي
خذني بقهري واجتوائي
حيث وجه الله يبقى مشرقا بسنا الخلود
فالبقاء عندي سواء
فوق صدرك موطني
أو بافتراقي …….
دير الزور – ابتسام برغوث .














