
ويأتي  هذا الهروب العلني لمسلحي أحرار الشام، بعد الاتفاق الذي تم إبرامه مع  “هيئة تحرير الشام”، لوقف الاقتتال داخل مدينة إدلب، بعد أيام من المعارك  الدامية بين الطرفين.
نقلت مواقع معارضة أن حوالي 400 مسلح تابعين لحركة أحرار الشام، وصلوا إلى منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي، قادمين من مدينة إدلب.
وتشير المعلومات أنه من بين المسلحين الواصلين إلى منطقة “جرابلس”، عدد من القادة البارزين في الجماعة، وعرف منهم “الفاروق أبو بكر”.
إلى  ذلك قال القائد العسكري لـ”الحركة”، عمر خطاب اليوم، إن جماعته كانت  ولازالت تسعى لحلّ مشاكل وأزمات الساحة عن طريق الحوار والاستماع لصوت  العقل”.
وأوضح أن السبب الأهم للخسارة التي منيت  بها الحركة هو “أننا زرعنا بداخل أبناء حركة أحرار الشام فكر الاعتدال الذي  لا إفراط ولا تفريط، كما أن الحركة لم تعلم أبناءها الحقد، وأن وجودها  مرتهن بالقضاء على غيرها”، على حد تعبيره.
وعن  التطورات المقبلة التي ستشهدها محافظة إدلب في الأيام المقبلة، خاصة  بالتزامن مع ترويج لعمل عسكري دولي على المنطقة، اعتبر القيادي أنه “إن لم  يتدارك الأمر الجميع بدون استثناء، نخشى أن تكون إدلب على طريق الرقة  والموصل”، في إشارة منه إلى أن المدينة ستخرج من سيطرة الجماعات الإرهابية.
                      
 
			 
                                 
    	 
		     
                                





 
							 
							 
							 
							 
							






 
                

