نـــــــــــــــــــــــــــداء ……………………….
………………من التحالف الشعبي للتنمية الديموقراطية ……………..
.
.jpg)
………….من يخون وطنه يلفظه مشغلوه عندما تنتهي صلاحيته ………
…………………… فكيف لا يلفظه الوطن الذي خانه………………..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالاستاذ محمد محسن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يوجد متابع في العالم لا يعلم أن معسكر العدوان على سورية يتشكل من : [ جميع الدول الأوروبية ،وخاصة بريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا ، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتعاون الكامل مع تركيا العثمانية الجديدة ، وبتوظيف جميع ممالك الخليج ، مالاً وفقهاً وهابيا ، واخوانياً ، وارهابيين ، واستخدام جميع الرجعيات العربية وبخاصة الأردن ] وهذا المعسكر المعادي قتل مئآت الآلاف من شعبنا ، وشرد الملايين على اتساع جغرافية العالم ، ودمر مدناً ، وقرى ، وحارات ، وشوارع ، وهدموا المستشفيات ، والمدارس ، والجسور ، ويتموا الملايين من الأطفال ، وسبوا النساء ، وذبحوا على الهوية .
.
خرجوا من الوطن وعليه والتحقوا بمعسكر الأعداء ، وزراء ، وموظفين كباراً ، ومستشارين ، وضباطاً ، " ومثقفين " من اليسار واليمين ، بعد أن امتطوا ظهر السلطة لعقود وسرقوا ، وشرعنو ثقافة الفساد الأخلاقي والاداري ،
منهم من التحق بصفوف الارهابيين ، ومنهم من حرض على جيشه ووطنه ، ومنهم من تعامل مع أكثر من جهاز من أجهزة مخابرات معسكر العدوان ، ومنهم من ذهب إلى " اسرائيل " مستنجداً ، قبضوا مالاً ، وتنقلوا وناموا في افخم فنادق العالم ، عقدوا المؤتمرات الصحفية ، استجدوا قصف جيشهم الوطني ومؤسسات بلدهم ، وأصدروا بيانات ، وافتروا ، وكذبوا ، وحرضوا ، وطالبوا بتنحية الرئيس ، حتى أصبحت " لازمة " في كل قول ، أو خطاب ، لم يكن القصد تنحية الرئيس بل انهيار الدولة .
.
صبر شعبنا وبخاصة الفقراء منهم ، وتحملوا وزر الحرب بصبر وثبات ، قل نظيرهما في العالم ، قدموا قوافلاً من الشهداء وما لانوا ، غرقت الأرض بالدماء ، وبات الدمار هو الأعم في شوارعنا وأحيائنا ، فكان التحدي ، والثبات ، هما عنوان سبع من السنين .
تتالت الانتصارات ، بمساعدة الأصدقاء والحلفاء ، وتتابعت الهزائم والانكسارات للمعسكر المعادي ، وحشر الأعداء في حيز ضيق من الجغرافيا السورية ، وبات دحرهم مجرد وقت ، بعد أن كانوا يسيطرون على ما يزيد على 80%من الأراضي السورية .
بحجم كل هزيمة ، أو خسارة ، أو ارتداد ، أو انكسار ، للقوى المعادية ، كان يوازيها أو يفوقها ، ضمور الأحلام ، والآمال ، والطموحات ، عند العملاء ، من الذين خرجوا على وطنهم ، وقفزوا إلى معسكر العدوان ، حتى بلغوا مبلغاً لم تعد عقولهم المريضة ، ومشاعرهم الخبيثة لتتحمل ، فازداد تشاؤمهم حد الانكسار ، ورافق تلك الحالات المزرية ، احتقارهم ، وازدراءهم من قبل مشغليهم ، وقطع " الماهيات " عنهم لانتهاء صلاحياتهم .
.
……………عندها سحقتهم خيبات الأمل ، وضياع الحلم ، وباتوا مشردين منبوذين ككلاب ضالة وشاردة ، فالدول التي آوتهم ، أو التي وضعوا أنفسهم تحت تصرفها كعملاء مأجورين ، أوحت لهم تلميحاً أو تصريحاً أنهم باتوا غير مرغوب بهم ، وعليهم الاعتراف بفشل مشروعهم .
…………… عندها بدأوا بإعلان الندامة ، ومن ثم التوبة ، والرغبة بالعودة إلى الوطن الذي خانوه .
………………فماذا نحن فاعلون ؟؟؟!!!
لما كانوا قد خرجوا عن أي تعريف للمعارضة ، وباتوا تحت دائرة العمالة ، وعودتهم باتت تشكل خطراً كبيراً على اللحمة الوطنية مجدداً ، ولا يجوز أن ننسى أن هناك طابوراً خامساً ينتظر عودتهم .
………………………….لذلك نعلن ………………………………..
1ـــ نقترح تشكيل محكمة مختصة من ثلاثة قضاة ، مشهود لهم بالنزاهة ، والشجاعة ، والصدق ، وتكون هي الفيصل ، في تحديد العقاب والثواب ، ويحق لأهل الشهداء التدخل في الدعوى ، بصفتهم مدعين شخصيين ، يمثلون بمحامين أكفاء متطوعين .
2ـــ سنعارض عودة أي منهم وسنعبر عن معارضتنا ، بحالات رفض علني ، قد تتطور إلى مظاهرات ، واعتصامات .
3ـــ سندعو إلى مواجهتهم في الشارع . في الحي ، من قبل أهل الشهداء .
4ـــ ستكون وسائل التواصل الاجتماعي سيفاً مسلطاً على رقابهم .
5 ـــ ندعوا لتشكيل تيار شعبي يعارض عودة العملاء .
6ـــ من يوافقنا الرأي فليعلن تضامنه مع هذه الدعوة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ بيان من التحالف وأصدقائه ــــ