اجتمعت التنظيمات المقاتلة السورية في الأردن للاتفاق على سياسة لمواجهة المرحلة المقبلة، وانتهى اللقاء بنتائج غير واضحة المعالم ودون توقيع أي اتفاق.
وذكرت صحيفة “الغد” الأردنية أن “المجتمعين ألقوا النقاشات التي خرجوا بها في ملعب الهيئة السورية العليا للمفاوضات، وبحثوا مجمل القضايا الخلافية لسوريا المستقبلية”.
وأوضحت الصحيفة أنه “لم يوقع أي اتفاق عقب الاجتماع، خاصةً وأن الأطرف التي تمسك بخيوط اللعبة في سوريا مثل الدولة وروسيا وإيران لم يكونوا ممثلين في هذه الاجتماعات على غرار اجتماعات أستانا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “ما تم التوصل إليه سيعتمد عليها الرعاة الأساسيون لهذه الاجتماعات، وهما الولايات المتحدة الأميركية والأردن، في أي مفاوضات دولية مستقبلية لسوريا الجديدة”، بحسب تعبير الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن المنسق العسكري في مايسمى “الجيش الحر”، أبو توفيق الديري، أن “ما جرى في الاجتماعات استعراض للأفكار والطروحات أكثر من التوصل إلى اتفاقات”، مشيراً إلى “الاتفاق” مع من وصفهم بـ “الأشقاء” في الأردن والولايات المتحدة “على الكثير من القضايا”.
وأضاف الديري، الذي كان طرفاً في الاجتماع، “هناك أفكارٌ ومقترحات حول عودة اللاجئين السوريين من الأدرن، وجرى بحثها”، زاعماً أن عدداً من اللاجئين لا يريد العودة لبيوته كونها تقع تحت سيطرة الدولة السورية.