أتوارى خلف ضفةٍ
حدودها الحطام
ومدنها مساءات …
…… تعجُ بالريح
…… وتواريخ الخراب
أرحلُ في نعيمي
العالق بأصداءِ حلمٍ
كل طريقٍ فيه
…… حياةٌ من غربال
لم يبقى لي
إلا كؤوس المرارة
التي تلهو بوحدتي
وكأنني على ورق الخريف
ممدداً يكسوني الزمانُ
…… بثوب البلاء
كم تركتُ على تخومِ الوردِ
…… رسائلاً للحب
كم ضيَّعتُ من الأحلام
على وسائد الهوى
الإحساس الثائر مع …
…… صوت المطر
وحده الليل استوقفني
على دروب الآهات
جاورَ أحزاني
سرق عذاباتي
هو هكذا هذا الليل
باسماً يعيشُ من نعيمِ القمر
شيأً فشياً تكتملُ الخيوط
ليعدو الوقت نحو
عبق النهار
أستعيد حروفي
بالحب واشتعال الدفء
…… أمام وجه المدينة
ــــــــــــــــــــــــ
(محمد علي محمد) ـ 3/11/2017