.jpg)
وأنا ما زلت
أتنفس عطرك
الخريفي
متأبطاً
ذكرياتي معك
وأجمع أوراقاً
تساقطت
على غيابك
الموجع
موحشٌ خريفي
بدونكِ
كالكوخِ المهجور
نوافذه محطمة
وصريرُ بابه يقلقني
أنا يا حبيبةُ
أنام بلا أحلام
بلا أمنيةٍٍ أحبسها
بين ضلوعي
بلا قبلاتٍ…
تصبّر شغفي ليومٍ
آخر
تخنقني الوحدة
ويأسرني الحزن العتيق
لنبضي صهيل
ولجرحي ألف نزف
مازالَ خافقي
يتهجّى حروف اسمكِ
طعنةً طعنة
ودمي… ..
يضجُّ الحنين به
وروحي…
على حافّة الانطفاء
حيان الحسن