.jpg)
.jpg)
تجارة الدم
كثر الحديث والنقد لتجار الازمة وتجار الدم نتيجة تجارة الفئتين بالشعب السوري منهم من تاجر بقوت الشعب واستغل الازمة والاحداث من أجل زيادة ثروته
والفئة الثانيه تاجرت بدماء واروح السوريين من اجل غايات سياسية وهذه الفئة هي تابعة للصهيونية العالمية وأغلبها اطراف خارجية وبعض الخونة من ما يدعون انهم سوريين
اما الفئة الثالثة من التجار وهذه الفئة لم يتطرق لها احد وهي اخطر واقذر انواع التجارة
انتشر على صفحات الفيس الكثير من البوستات والصور للوهلة الاولى تعتقد ان هؤلاء الذين ينشرون قمة الوطنية وينتقون اسماء لصفحاتهم ذات طابع وطني او مؤيد لدولة من اجل جذب المتابعين
هذه الفئة هي الاخطر في صفحات التواصل الاجتماعي كونها تستعمل دماء الشهداء وعرق جبين المقاتلين من أجل التجارة وكسب الشهرة
يقوم البعض بنشر ما يقول انه يساعد اهالي الشهداء منهم من ينشر صوره مع اهالي الشهداء او كما حدث مؤخراً عندما نشر صورة وصل تحويل مبلغ مالي للاحد عوائل الشهداء
او من ينشر صورته مع احد جرحى الجيش ويتباها بتواصله او زيارته الى الجرحى او حتى اختراع القصص والروايات من أجل كسب الشهرة
ومن يخترع الاخبار عن الجيش من اجل زيادة المتابعين وايضا كسب الشهرة
اخوتي الاعزاء كنت قد اتهمت بهكذا تهم ولكن عندما اشتركت في الفيس لم اضف صورتي الشخصية او اي معلومة شخصية عني والقليل جداً جداً من يعرفني بشكل شخصي
الشهرة تغري الكثيرين وانا شخص من لحم ودم وقد اهوى الشهرة ولكن لا يجب ان تكون على حساب عرق وجهد هذا الجيش العظيم او بثمن دماء الشهداء
اذا اردت ان تكسب شهرة هناك الكثير من الطرق والأساليب للوصول إلى الشهرة غير هذه التجارة التي اعتبرها من اقذر انواع التجارة
اذهب واكسب الشهرة بمجال اخر اعمل بالرقص او اي مجال اخر واترك دماء شهدائنا العظماء فهذه الدماء ليست معروضة لتجارة وعرق جبين وجهد الجيش من بذلها احق باستثمارها وليست للمتاجرة
اخوتي الاعزاء انا اكتب ليس من اجل اكتساب الشهرة بل من أجل اعطاء القليل من الامل والتفاؤل ورفع معنويات هذا الشعب العظيم اكتب لعل كتاباتي تنسي بعض الم جريح او او تنسي فراق اهل شهيد او توجيه كلمة شكر الى من نذر نفسه من اجل الوطن وهذا اقل من الواجب
اعمل بالتجارة ولكن لا تستهويني التجارة القذرة
هذه التجارة قد تعطي الشهرة والمكاسب ولكنها سوف تحرق صاحبها في الجحيم
اصدقائي لو كان لي النصيب في حمل السلاح والقتال في صفوف الجيش لكتبت وصيه الى اهلي ان لا يأخذو ثمن دمي مع انها حق لهم وهي مكرمة من سيد الوطن ولكن لسبب ان دمائنا ليست للبيع بل تركها تحرق نارها من حرض علينا وافتى بقتلنا
اصدقائي قد اكون اطلت عليكم ولكن تجارة بهكذا مواصفات تحتاج إلى اكثر من هذا مقال
الى هذه الفئة التي تتبع هذه التجارة والتي تعتبر نفسها وطنية وهي في الحقيقة لا تقل قذارة من تجار الدم والدين وتجار الازمة
من يتاجر بدماء الشهداء وعرق جبين المقاتلين هو مثله مثل الارهابي الذي يحمل السلاح كفاكم تجارة بدماء الشهداء وعواطف الجرحى
اصدقائي هذه الفئة يجب محاربتها بشتى الطرق والأساليب و اتمنى التفاعل مع المنشور لعله يصل إلى هذه الفئة التي اعتبرها نقمة على المجتمع السوري لعلهم يعودون إلى ضمائرهم ويحاسبو انفسهم
دمتم بخير ورحم الله شهدائنا العظماء ونصر جيشنا العظيم
مازن احمد













