

كيف لي…
أن أحضن حلماً…
لم يأتني بعدُ..
ولم يرسل الليلُ..
إشارةً بعدُ.
******
كيف لي…
أن أطأ حقول أزاهيرك…
وأستسلم لروح العطر…
وأقول:
أنت أول نور حنى..
على حناياي.
******
كيف لي…
أن أقلدك أسرار القصيدة..
وأسحب الغيم..
وأوغل في أهوال الصمت..
وليس غير الأرق..
يأتني.كلما…
مزجت دمعي بدمي.
******
كيف لي، إذن…
أن أرجّ الأفق…
بما تبقى من غياب..
وأحضن حلماً..
لم يأت بعدُ.
د. موفق يونس
رحلة القدموس..
دمشق- طرطوس. 1/2/2018















