.jpg)
معلمتي
سنا كفّيكِ والطبشورُ يغمرُها
يجدّدُ نورَ باصرتي
وينقلني إلى دنيا من الأحلامِ … عاطرةِ
………..
معلّمتي
دخلتُ اليومَ مدرستي
وهذا درسيَ الأولْ
وفيضُ حنانكِ الأبويّ…
كان الأنضر الأجملْ
بمسحةِ كفّكِ الأولى على رأسي
رسمتِ لديَّ مسـتقبلْ
فكيفَ لفضلها أجهلْ
وأنتِ إلى رياضِ العلمِ … بوصلتي
………….
ألفتُ نعيمَ مدرستي
بنشوةِ درسيَ الثاني
وكان الدرسُ عن بابا
وعن ماما
وعن صحبي وخلاّني
ببسمةِ وجهكِ استفتحتْ
وبينَ يديكِ كنتُ قرأتُ …
في حبٍّ وإيمانِ
"بلادُ العُربِ أوطاني"
و"ما أحلاكِ مدرستي"
……………….
معلمتي
تباركَ صوتك الدفاقُ
يدعوني بموعظةِ
يلقّنني علومَ الشعرِ والأدبِ
يعلّمني احترامَ الأهلِ والكتبِ
يسافر بيْ مع اللغةِ
إلى آفاقِ موهبتي
……………..
معلمتي
سيبقى صوتكِ الأحلى
سيبقى فضلكِ الأسنى
ومهما عشتُ لن أنسى
حنانَ وعطفَ آنسةٍ
مْؤمَّنةٍ … على فكْري
ومدرستي
ومهما أينعتْ زُهْري
فمحفوظٌ بإذنِ اللهِ في صدري
فضائلُ كفِّ غارسةٍ مربّيةِ
أناديها ….
بملءِ القلبِ والثغرِ
……….. أحبّكِ يا معلمتي
……………… أجلكِ يا معلمتي
………………….. عزام سعيد عيسى ـ أرزة الضيعة ـ 2007م