سرتُ وراءكَ
كطفلٍ يلاحقُ أمه
محدقة إلى كل مافيك من جمال
مجذوبة بقوة خفية
أسيرة أجر قيودي
إلى حيث أدري
وإلى حيث لا أدري
سرت وراءك…..
بألف قدم وقدم
منقلبة إلى ضباب دقيق
لأمتزج بكل شيء من حولك
حاملة الأشواق بكأسي
باحثة في عينيك
مشتاقة
سأشرب من حبك
ولن أرتوي
سرت وراءك ….
ممسكة بخيط مشدود
خيط غير مرئي
وهناك…..
هناك رأيتك ورأيتني
نزعت ملامح الكبرياء من وجهي
وضعتها إلى جانبي
وازحت مابيننا من ستائر الأشكال
وأثبت لك آمالي وأمني
فلا تقل شط بي الخيال
ارفعني إليك
لا تقل بنيتُ في الرمل بيتي
وضمني بزراعيك
كل شيء سيمضي
والمس بأناملك فكري
وقبل روحي بشفتيك
أنت لي وحدي
حتى ولو قُلتَ كفراً فعلي
أنا أتلوك بالصلاة
أنت النبي في نظري
رائدة القبيلي /أم مقداد/