عجز في الميزانية السعودية بأكثر من 9 مليارات دولار
… في الربع الأول من هذه السنة
حاولت قدر الإمكان معرفة ما جرى في لقاء ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، من خلال فيديو هذه الصورة ، إلا أني لم أفهم شيئا من حديثهم ،لأني بصراحة لا أتقن للغة الانجليزية ، لم يسعفني الحظ في دراستها سوى سنتين فقط ، أيام كنت في الإعدادي ، ويبدوا أن هذا غير كاف لفهم حوار في المستوى العالي ، دار بين رجل يقود أكبر قوة في العالم ، وأخر يطمح لقيادة الأمة العربية والإسلامية .
وحسب ما أشار إلي بعض الأصدقاء العارفين بفحوى اللقاء ، فقد استعملت فيه لغة بعيدة كل البعد عن عالم السياسة ، حالت دون فهمي الحوار ، فدونالد ترامب لا زال يتصرف كرجل أعمال استقوى بوصوله إلى السلطة ، يسير على وقع المقولة الشهيرة " دعه يعمل … دعه يمر "، لا تخلوا مجالسه لغة البس نز ، خاصة لما تعلق الأمر بلقاء ملوك وأمراء التعاون الخليجي ، وعلى رأسهم السعودية ، حثهم على دفع مقابل إذا أرادوا بقاء قواته في سوريا ، ودفع تكاليف حمايتهم ، وبدون أمريكا لا وجود لهم .
كلام مؤلم لكنه من واقع رجل المال والأعمال ، حسب ما أشار إليه بعض المختصين ، إذا استمر الرجل الأصفر على رأس الولايات المتحدة الأمريكية لفترة أطول ، واصحاب السمو على رأس خزائن المسلمين ، ستفرغ بلدان الخليج من محتواها تماما ، وستواجه المملكة السعودية بشكل خاص صعوبات مالية وأزمات اقتصادية مستقبلا ، وهي التي تسجل ميزانيتها في الربع الأول من هذا العام عجز بأكثر من 09 مليار دولار ، حسب ما نقلته قناة فرانس 24 ، في نشرة اقتصادية بثت أمس .
عيسى أبوذراع – الجزائر