هذياااااان:
خلف عامر
أحفرُ في اتجاهاتكِ مساراً لي، أشتلُ فيه بذورَ مودّتي، وأنتظرُ رهاماً يفزّزُ براعمَ روحي من غفوتِها.
آن التقيتُكِ… انتشلني عزفُكِ الحركي من وحدتي.
عيناي كانتا تشردان باتجاهكِ تستلهمان جمالاً كنتُ انشدُهُ.
كان الكلُّ من حولي جماداً إلّاكِ ….كنتِ النشيدَ الذي أيقظَ بي الحنينُ. من وقتِها صرتِ بوصلةً للرّوحِ.
في رحلةِ الإيابِ عادَ الجسدُ وحيداً، وبقيتِ الرّوحُ تغوصُ في ألوانكِ لتباشرَ رسمَ لوحةِ العمرِ .