منيرة أحمد
أعيد هنا طرح السؤال بصيغة آخرى لها خصوصيتها من حيث الوظيفة ..
لماذا نكتب … أنكتب ترفا وحبا بظهور يدل على أننا بارعون في صوغ الجمل.. وتوظيف المفردات بما يتناسب مع هذه الرغبة في الظهور ..؟؟..
نكتب لنبني أمجادا شخصية … ونعتلي منابر نجعلها مطية لاهدافنا الخاصة …؟؟؟
نكتب لأننا حملة رسالة … ونحرص أن نؤديها على أكمل وجه ….؟؟
أم هي عادة مازالت ترافقنا منذ أيام الدراسة … أننا اعتدنا أن نكتب لنحصل على درجات تنقلنا إلى صف آخر أو تجنبنا على الأقل عقاب المدرس …؟؟
هل نستعين بالكتابة لتكون الصوت الذي يصل صم الآذان ..ولتقف مليا وتدرك أنها يجب أن تصغي جيدا لما نكتب … بالتالي تكون عونا لنا لتحقيق الهدف والرسالة الجماعية … في مجتمع بات بحاجة إلى القلم الذي ينير العقل .. وليس ذلك القلم الذي يستهلك الحبر والوقت فقط ( الأن مزيدا من ساعات العمل على النت … ))
ثم أليس من واجب الأديب بكل صنوف الأدب أن يترجم كلماته إلى فعل محقق على أرض الواقع … أم أننا وقعنا في شرك الإعجابات الخلبية والمدائح التي لا رابط بينها وبين ما نكتب .غالبا …؟؟
قسوة أسئلتي ربما لها مبررها … وقد يجد فيها البعض جلدا للنفس واتهاما للآخر ….
هي أسئلة … هل ستبقى كما الكثير من كلماتنا وكتاباتنا
…. تعبئة فراغ ما في عالم …. لا ندري ما الذي يريده منا ولا إلى أين سيوصلنا ….؟؟؟