عروس اللّيالي …. جميل علي ــ فاس : 120618.
مثلما فوح العطر //
صفحات الليالي
تفتح …سكارى
قد نشدت في العلالي
راغبة… حسارى
غسل درن العمر //
برحيق مختوم
لامس الخدين
لبّ الجفنين
دافئِ جميمٍ
يسقي لهيب الصدر //
كيفما ساستك الأيام
بنفُور السحاب
فهذه ساجيةٌ
تُبدلُك نور العتق
بديجور العسر //
فابتهل الأن
حالك و الشهبُ
ورّد الأوان
قدِ انْجلتِ الحجب
انكشف سرُّ اليُسر //
توبة متوجة بنذْر //
بين بارئ
في أعلى عليين
يُنزِلُ حِلْمه
ليلةً خير… فضلا
من ألف شهر //
يضبط عقاربَ الكون
ناسورَ الملكوت
على غفْرة النفوس
تصير مفاتيح
تفكّ أغلال الأَسر //
أبابيلَ رحمةٍ
في أياديها
كؤوس نبيذ الفوز
لذةً للشاربين
لمن حالفه النصر //
توجِرُ وجداناً سقاماً
بلسمَ المريدين
هي سلامٌ
سلامٌ هي
حتى مطلع الفجر //