نصره ابراهيم
مـحض خـيـال
غـيمةٌ ،وصليبٌ عـلـى جـدار الـحيرة
قـد رسـمَ
مـحـضُ خـيالٍ هـذا المنسي
في صحراء الـنـص المـغـلق
نـمكـثُ في الغياب، حرائقٌ تـغلي في رئـة التاريخ
ويمـدُّ الإبريـقُ لسـان الـظمأ
يهـزأ مـن إمـلاقِ السيـرة
زخـاتٌ زخـاتٌ عـلى المرتفعات
هـا ،
صـورٌ ، أشـلاء أبعـثرُها
أحـرقـها ،أطعـنـها ،اطلقُـها ،
يحدثني الخـبزُ عـن الـمـلـح
والـشـاعـرُ عـن حـداثـة الفساتين
وصديقتي عـن فـن الـرقصِ
في منتجع الحـرب
هـا ،
أجمعُـها ،ألصقـها
فحبيبي مشغـولٌ جـداً
يـهجـن بـارودَ اﻷكـاذيــب .