.بلا عنوان!…………………..
الشاعر أحمد يوسف داود
لم نكن معاً ياصَديقتي ولم تكنْ طُرقُنا واحدةْ..
وما كان ذلك عاراً على أحدٍ منّا
ولا كانَ خِيانةْ!..
في عالمِكِ يعدُكِ الكثيرونَ بلذائذِ الحَياةْ
وغالباً هم يُغرقونكِ بالشَّغفْ..
أما في ملكوتِ أحلامي فلا توجدُ إلا امرأةٌ واحدةٌ
يمكِنُها أن تسندَ معي خَسائرَ عُمرٍْ..
فكيف يكون لقاؤنا إذاً إلّا على كِذْبةْ؟!..
ليس من حَقّي أن أحرمَكِ ممّن يُبادِلونكِ
أحلامَ الحبّْ..
فأنا فقد جئتُ قي الوقتِ الضائعْ
وأنتِ لم تزل لديكِ فَسحةُ الذَّهابِ
إلى كثيرٍ من الأعراسْ..
فلماذا لايكونُ لكِ الرّقصُ فيها
بَدلَ احتِباسِكِ في أحاديثَ على (فُنجانِ قَهوةٍ)
عمّا يُشبهُ المُعجزاتْ؟!.
هكذا..هكذا إذاً:
لنَكتفِ بتحيّاتِ الصّباحْ..
وبتمنّياتِ المَساءِ ـ إن قبلتِها ـ
بأن تكونَ الحياةُ أكثرَ عدلاً
معَ الآخرينْ!.
تعقيب بلا سبب:
—————-
أيتُها الآلهةُ التي بزغَتْ منْ مَخاوفِنا
فملأتِ التاريخْ..
أما آنَ لنا أنْ نرتاحَ منْ غَرزِ مَخالبِكِ فينا؟!.
………………………………. 13 تموز/ يوليو 2015