يا أيها الأستاذ الفاضل
ياصاحب الزخم الناري
يا رفيق ألمي يامناضل
أختك هي أخت داري
مررنا بموقف مماثل
وأمك هي أم الأحرارِ
وغيث رحماني هاطل
أصاب جارك وجاري
وللمعاناة وجوه تماثل
كالمرآة بعكس الأنظارِ
تشربك الحل بمشاكل
وغطت الذنوب بمقدارِ
وانتفض بيننا الباطل
صار ينهق عليّ حماري
سأخبرك الخبر العاجل
عن سبب الانحداااارِ
ولا أتفلسف ولا أخاتل
تلك معرفتي بالأسرار
إن عدنا للقرآن الفاضل
وتمعنا بعمق واصرارِ
قال تعالى خلقنا أفاضل
لنعبده عبادة من إقرارِ
لكننا وصلنا لزمن حائل
بيننا وبين خالق الأبشارِ
وفقدنا بصيرة الداخل
حتى غضب على الدارِ
فعاقبنا لعلناااا نعادل
كفتا الدنيا والدين البارِ
أذكر هنا زمن القبائل
وأقوام معروفة بإشهارِ
قوم لوط وثمود وكل جاهل
وطوفان نوح بدفق الأمطارِ
إننا لما اغتربنا عن القائل
اشكروني أزيد كل مقدارِ
حق الحق فالحمد الكامل
وصبراً جميلاً ذاك قراري
تلك وجدانية لكل سائل
لعلني أوصلت فكرة الأسرار
وسيم اسبر