الارهاب الغربي الرسمي… مقالات جديرة بالقراءة
1- سورية : كاذب يدعى ماكرون
2- السفير البريطاني السابق في سورية بيتر فورد : الخوذات البيضاء في اسرائيل : عودة الى الحظيرة
3- دعوة لوزير الخارجية الفرنسي : لوقف التصعيد المخزي وإساءة استعمال السلطة – لا لإستقبال الخوذات البيضاء في فرنسا
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
1- سورية : كاذب يدعى ماكرون
*- تاريخ نشر المقال : 2018/07/14
ورد في المقال :
*- إله الاليزيه يتربع كالطاووس في قصر فرساي… أثنت عليه الصحافة العبثية لدرجة أنه بات يعتقد أنه ربما ينتهي به الأمر إلى الاعتقاد أنه أحد الكواكب.
*- ماكرون يمثل ولادة أمير حرب… عندما تجرأ وأخذ قرارا منفردا بالمشاركة في قصف سورية في 14 نيسان 2018 ومصرحا لمجلة لو بوان Le Point, أن بيديه أدلة دامغة حول استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.
*- بالنسبة لحجة هذا العدوان العسكري ضد دولة ذات سيادة، فنحن نعرف الآن ما هي الحقيقة. اذ قامت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) مؤخراً بنشر تقريرها الأولي حول الهجوم الكيميائي المزعوم على الغوطة الشرقية في 7 نيسان 2018.
*- تلخيصًا لنتائج عدة أشهر من التحقيقات ، تنص هذه الوثيقة على غياب غاز السارين في المواقع المعنية. باختصار أنجب الجبل فأرًا.
*- هذا الانهيار للأطروحة الغربية حول أحداث الغوطة هو حدث جوهري وأساسي. ورغم أن الفرنسيين يمتلكون ذاكرة قصيرة، الا أنهم يتذكرون أن رئيسًا ادعى أنه يحمل دليلاً دامغًا على هجوم كيماوي ارتكبه الجيش السوري ضد مدنيين في دوما. لذلك ، إذا كانت هذه البراهين موجودة، فأين هي؟ وإذا تعذر على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العثور عليها، فذلك بسبب عدم وجودها. وبما أن السيد ماكرون صرح بأنه كان لديه مثل هذه الأدلة في حوزته ، فليس هناك سوى استنتاج واحد محتمل: السيد ماكرون كاذب.
*- الواضح أن فرنسا ماكرون قصفت سوريا بذريعة هجوم كيميائي من أجل تلبية احتياجات استمرار الحرب. لقد غدا ماكرون مذنبا بجريمة لم يتجرأ على ارتكابها حتى هولاند.
*- ماكرون ينسخ السياسة الفرنسية على الأجندة الأمريكية ، لقد غدا الزعيم الشاب للاليزيه أسوأ من سلفه. إن ماكرون هو نوع من "بوش" ذو القدم الصغيرة… فهو يروج الأكاذيب الكبرى لتبرير جرائمه.
*- أنه يعتدي على شعبين شجاعين – الشعب السوري والشعب اليمني – مصطفا إلى جانب المجرمين الوهابيين ومنظمي وممولي الإرهاب.
2- الخوذات البيضاء في اسرائيل : عودة الى الحظيرة (بيتر فورد)
*- تاريخ نشر المقال : 2018/07/31
*- بيتر فورد : سفير سابق لبريطانيا في سورية من العام 2003 الى العام 2006.
ورد في المقال :
*- رد بيتر فورد السفير البريطاني السابق في سورية على بياني الحكومتين البريطانية والأمريكية حول إخلاء إسرائيل "الاستثنائي" للخوذات البيضاء المخلوقة من المخابرات الأمريكية والبريطانية, والذي جاء فيه : "بعد جهد دبلوماسي مشترك من قبل المملكة المتحدة وشركائها الدوليين، تمكنت مجموعة من المتطوعين من ذوي الخوذ البيض وعائلاتهم في جنوب سورية من مغادرة سورية لأسباب أمنية وهم الآن في الأردن برعاية وكالة الأمم المتحدة لللاجئين… شعرنا أنه في هذه الظروف الخاصة، يحتاج هؤلاء المتطوعون إلى حماية فورية. لقد اتخذنا خطوات لتوفير هذه الحماية لأكبر عدد ممكن منهم ومن أسرهم.
*- جاء في رد السفير بيتر فورد:
– بيان الحكومة يحتوي على أكاذيب وقحة.
– من المؤكد أن ذوي الخوذات البيضاء لم يساعدوا جميع الأطراف في هذا الصراع.
– منذ البداية ، لم يعملوا إلا في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة والتنظيمات الجهادية. المناطق التي تسيطر عليها الحكومة لديها الدفاع المدني السوري والهلال الأحمر السوري. هذا حقا هراء ضخم من الحكومة البريطانية وغني عن القول إن وسائل الإعلام الغربية المهيمنة لن تثير حقيقة هؤلاء.
– ذوي الخوذات البيضاء ليسوا من المتطوعين. انهم يشغلون مناصبا ويتقاضون أجوراً عالية من قبل الحكومات الغربية. لديهم خدمة صحفية قوية مكونة من 150 شخصا، تنظيمهم أكبر من خدمة الإسعاف في المملكة المتحدة بأكملها. لم يتم التحقق من ادعائهم بإنقاذ آلاف الأشخاص. تم توثيق مواقع مكاتبهم على نطاق واسع مع مكاتب ومراكز العمليات الجهادية الارهابية.
– من الواضح أن الحكومة البريطانية تكذب لأنها متوترة وتخشى من اتهامها باستيراد عشرات المهاجرين الخطرين إلى البلاد الذين غالباً ما كانوا مرتبطين بالمتطرفين حيث الشبكات الاجتماعية مليئة بمقاطع الفيديو التي تؤكد سوء سلوكهم، بما في ذلك التورط في قطع الرؤوس والتلويح بأعلام داعش والقاعدة، وما إلى ذلك.
– التفتت الدراماتيكي للخوذات البيضاء يترك الكثير من الأسئلة الغير مجاب عنها :
1- لماذا كان من الضروري إخلاء هذه المجموعة الموجودة في الجنوب… بينما المجموعات الأخرى انتقلت بالحافلات إلى شمال سورية عندما انتهت العمليات العسكرية في حلب وفي الغوطة الشرقية وفي أماكن أخرى، وقد تم تنظيم انتقال مماثل بالحافلات مع المتمردين في درعا.
2- لماذا يجب اعتبار ذوي الخوذات البيضاء أكثر عرضة للخطر من العناصر المسلحة ليتم نقلهم بهذا الشكل.
3- هل تخشى الحكومة البريطانية من أن يتم القبض على هذه المجموعة فتخضع للتحقيق والاستجواب، وربما يتم الكشف عن الحقيقة بشأن الحوادث المزعومة لاستخدام الأسلحة الكيميائية؟
4- هل سيتم فرض اقامة هذه المجموعة في مناطق من المملكة المتحدة التي تعاني بالفعل من استيعاب المهاجرين، أم أن الحكومة ستذهب بهم إلى أماكن بعيدة عن الأنظار ؟؟؟
5- هل سيتم إبلاغ المجالس المحلية بخلفية هؤلاء الهاربين؟ هل سيحصلون على موارد إضافية لاستيعابهم والتعامل مع الاحتياجات الأمنية التي ستنتج؟ يجب أن لا ننسى أن رائد صالح، متزعم الخوذات البيضاء، قد حُرم من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة في عام 2016. ولنتذكر أيضا الهوية الحقيقية لهؤلاء المنقذين الزائفين الذين رعتهم هوليوود ولكنهم لم يتمكنوا من استلام أوسكارهم، حيث رفضت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية منحهم تأشيرات دخول…هذه هي حقيقة الخوذات البيضاء : انهم أقنعة الإرهاب.
3- دعوة للوزير لو دريان ، لوقف التصعيد المخزي وإساءة استعمال السلطة – لا لإستقبال الخوذات البيضاء في فرنسا
*- تاريخ نشر المقال : 2018/08/01
*- جان إيف لو دريان الوزير الحالي للخارجية الفرنسية.
*- ورد في المقال :
– تحولت عملية تهريب ذوي الخوذات البيضاء من الجنوب السوري الى اسرائيل فالأردن الى قضية في الاعلام الفرنسي.
– بدأ التزوير الاعلامي ببيان وزارة الخارجية الفرنسية الذي صدر في 22 تموز وجاء فيه : فرنسا مستعدة للمساعدة في دعم وحماية هؤلاء الناس وعائلاتهم …"
– في 23 تموز, جاء في بيان آخر : تشارك فرنسا بنشاط في العملية التي سمحت للخوذات البيض وعائلاتهم بمغادرة سورية حيث تعرض أمنهم للخطر بشكل كبير. هذه العملية تتضمن إعادة توطينهم في دولة ثالثة. وستقوم فرنسا بدورها في استقبال الخوذات البيضاء وأسرهم.
– بالمقابل, فان ذوي الخوذات البيضاء ليسوا متطوعي اسعافات أولية كما يقدمون أنفسهم وكما تطرح صورتهم الحكومات الغربية ووسائل اعلامها السياسية.
– في الحقيقة, فان هؤلاء من مرتكبي العنف وسوء المعاملة، وهم أشد المتعاطفين مع الجماعات الإسلامية الجهادية الإرهابية المتطرفة، وهم ناشطون بقوة داخل هذه الجماعات كتنظيم الدولة الاسلامية والنصرة… ويأخذون دورا رئيسيا عبر أفلام اليوتيوب المفبركة وغيرها لاتهام الدولة السورية بالهجمات الكيميائية… اتهامات يتبناها الغرب… وفورا… دون طلب أو انتظار أي تحقيق… انه تنسيق واضح.
– تم تمويل الخوذات البيضاء بعشرات الملايين من الدولارات وبصورة رئيسية من الولايات المتحدة وبريطانيا وباشراف مدراء للدعاية للحرب عبر التلاعب بالحقائق والرأي العام للإطاحة بالحكومة السورية.
– في 6 تموز الماضي، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، وهي الهيئة المسؤولة عن تحليل ما سمي بالهجوم الكيميائي في دوما، تقريرًا أوليًا تضمن استنتاجات ساحقة بالنسبة للخوذات البيضاء ، وأكثر من ذلك بالنسبة للدولة الفرنسية.
– جاء في التقرير الأولي :"حللت المختبرات التي عينتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العينات ذات الأولوية. وبينت النتائج أنه لم يتم اكتشاف أي عامل سام للأعصاب العضوية أو منتجاته المتحللة في عينات بيئية أو في عينات من البلازما مأخوذة من ضحايا مشتبه بهم".
– رغم هذا السياق الحقيقي، أعلنت الدولة الفرنسية وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي قرارًا باستضافة "الخوذات البيضاء" التي تمثل بشكل واضح لا يمكن إنكاره تهديدًا جهاديًا / إرهابيًا خطيرًا لشعوب الاتحاد الأوروبي ؛ التهديد الذي يفترض أن تبذل هذه الدول نفسها كل جهد لاستئصاله.
– هذا القرار الترحيبي الذي أعلنته وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية لذوي الخوذات البيضاء وأسرهم في فرنسا، هو افتراء وغضب أكثر من غير مقبول.
– ان الحكومة الفرنسية لا تملك تفويضاً من الشعب لزيادة التهديد الإرهابي ، بل على العكس من واجبها القضاء عليه ، وهذا يعني حتماً التخلي عن الترحيب في فرنسا بـ "الخوذات البيضاء" وأسرهم