الباحث عبد الله احمد
صورة واحدة وإن اختلفت التفاصيل
…
دمرت الولايات المتحدة العراق وانتشرت الفوضى واستهدفت العقول العربية في العراق …وتم تعزيز الفوضى من خلال دستور بريمر ..وما يحدث الآن في العراق محاولة أمريكية لاستمرار الهيمنة والفوضى ولكن بأيدي عراقية …العراق العزيز يحتاج إلى قيادات وطنية همها العراق والمواطن العراقي ، ترمي الدستور الأمريكي في مرمي النفايات وتطرد معه المحتل الامريكي وأداوته.. ..العراق بشعبه العظيم الخلاق قادر على التغيير …
في لبنان …الأيدي الأمريكية والسعودية حولت سويسرا الشرق إلى تجععات بشرية متناقضة يقودها لوردات الحرب لتكون نموذجا مع العراق للديمقراطية الغربية التي تضمن الفوضى والعجز …ولا مستقبل للبنان إلا بقطع تلك الأيدي ليعود لبنان درة الشرق في الفكر والفن الراقي ..
في ليبيا واليمن …أمثلة عن رؤية الغرب …الغرب "الولايات المتحدة " تنتعش وتزدهر بتدمير الآخر. …وتستمر من خلال الأزمات …وتخشى استيقاظ الوعي العربي فاستخدمت الفوضى الخلاقة لنبقى في الزوايا المعتمة للماضي …
مصر مشلولة ….بالمخدر الامريكي السعودي .
سورية استهدفت ودفعت ثمنا كبيرا …الا أنها نقطة التحول …إنها واحة الأمل ورافعة المستقبل ….الأمريكي يهزم والتركي والاسرائيلي والسعودي كذلك…وادلب ليست القضية مع أهميتها فهي ستتحرر قريبا ..إنها الإرادة والرؤيا الوطنية هي التي تسود …وأزمات الحرب وما فرزت من ظواهر فساد إلى زوال …
الصحوة العربية تكون ذات قيمة مضافة وفعالة وخلاقة عندما تستطيع النخب العربية تغير الواقع الذي كرسه الأمريكي ويعمل على استمراره ….عندما تستطيع هذه النخب أن تكون رافعة لرؤيا عربية مستقبلية مكرسة لكرامة ورخاء مواطنيها ..
إنه العقد القادم بما يحمل من مخاطر وتحديات هو امتحان للمنطقة العربية ..إما أن تنهض ونقبل التحدي بالعلم والعمل ومحاربة الفساد وإلا فلا وجود …..ولا مفر إلا بجدارة البقاء ..
.