آسيا يوسف
أنا هنا والوقت والترددُ
وساعةٌ يرف فيها الموعدُ
تمضي الثواني في دمي كأنّها
في بطئها الدهرُ وعمري الأبدُ
واليومُ لا أعرف ماذا خلفه؟
هل انتهى السبت وجاء الأحد؟
وساعتي يدور في عقربها
ميناؤها ضاع عليه العددُ
ولم ازل منتظرة لموعدٍ
مرّ وما زلت هنا أمهدُّ
لموعدٍ ليس على مفكرتي
لعله يأتي …ويأتي الموعدُ