سليمان جمعة
أنتِ العبق الساري،
فهنا حبقٌ ،
وهنا من ريحان ِ؛
وهنا أسراب فراشات: فلٌ وشقائق نعمانِ؛
أمنتْ في الارض،
فنجواها بوحٌ يسري في ألحانِ..
ورفيف رؤاك أناشيد الاطيار.. مدى ً ثانِ.
انت ِالالهام تنزّلُ في همسات الضوء بأجفاني ،
ما ذاكرتي إلا نجواكِ
أرحّلُ فيها أحزاني..
دعها تبدعْ صلواتي
في الكلمات
شذاً من ألوانِ.
—————
شذا الحجر