د . عبد الله أحمد
نزلت من الجبل ومع أول رشفة من النبيذ كدت أطير، وأنا استقبل النور الذي اختار نافذتي …
وحلمت بك يا طفلتي..عندما كنا نلعب بالرمل عراة …والرمل يتساقط من أصابعك وإبهامك…لكنها كانت البداية، كنا نلعب …وفي اللعب أيضا يتساقط الرمل والعمر، و إعادة صياغة الكلمات لا تنفع ،فمازال الزمن يعيد الكرة مع من تبقى ..
هل هناك ما تبقى للقيام به؟ عندما تعرف ما تم أخذه،وأنت تتسول فتات الخبز
عندما يجب عليك الانتظار لمعجزة قادمة، ورمال الوقت مازالت تتساقط،وأنت مربوط الى جذع شجرة … تنتظر
دعونا نرى، ما إذا كنا أقوياء،لنفعل شيء مجنون ،لنكتب عن العاصفة والخبز والفشل في رمي الكرة ،وعن الوحل في الطرقات، والثرثرة في الشوارع ،وعن يدي المربوطة .
وأنت،عندما تقع على الطريق وتستلقي تحت المطر
ويسألونك ماذا تفعل …لا تشتكي … فأنت في الانتظار ، من أجل المعجزة ..كي تأتي..وعندما لا تأتي …أكتب استيقظت عندما نامت المعجزة .