يا ابنة الغابات
أذرعك الممتدة في الشوارع المعبدة…
أيتها المعلقة في النيونات الملونة
لدور عرض الأزياء
والملاهي الليلية
معارض الكتب
اليخوت الساهرة….الراقصة
أيتها الصديقة….
الغصن الملوح
ذات الخاتمين
تعصرين برتقالة منهكة
يمتلئ جو المكتب بعبق ساخن
الأجهزة تمتلئ بالنشاط
تتدفق النسخ إلى نهاية الماكنة ….النهر
هاهي الأزمنة التي ﻻيتحدثون عنها
أزمنة تحمل غيوما
مكروبات
تعبر من شبابيك الرؤية
المتراكمة التراب
ﻻ احد يلاحظ…المدللة….الخرافة
تمد ضفائرها السوداء
بدلال
تغازل العصر التقني الأسود
الشاعر العراقي عبد العزيز الحيدر