أشحذ عيني…
وأبحث بينك
فلا أجدني
كان ما يؤرق غرابتنا
صوتك وهويمسك بصداه
ألوان قيامتي
ويرشقها ….
على الجدار المقابل لحنيني
نجم يتسربل بفوضى العاشقين
ويومئ بأطراف قصائده
على جسدي
كنت مرتبكة .. والأوراق البعيدة
لطير غائب…..
تتقلب بين جوارحي
لم أنسى
بأنك أطلقت النار ..على تلك الأوراق
وأشعلت كوكباً
سقط للتو على مخيلتي
في تلك الهنيهة
عصافيرك
التي خلقناها معاً
لم تعد من وحشتها
بل …حاصرت
ما بيننا …. بصهيل
يشبه العذوبة والعذاب
هل ؟ ندمن الفراق
ونبتكر له أعياداً
أم ..؟نشعل ألف شمعة
لعودة النوارس
أراهن ..بأن زمناً لللازورد
سيرتكب ..
ما غاب من اللغة عنا
وسنتقلد قناديل
لم يرها أحد
تضئ مشاوير الزرقة
وتبحر في اللامكان
أيها الواقف
على حفيف ما يسمى الهاوية
سأنساك بعيداً
وأصعد شأني
الشاعرة مرشدة جاويش