مرشدة جاويش
وقتٌ ….ونكّسَ ليلهُ علمَ الضياءْ
شربَ المدينةَ
واستدار الكوبُ يلهو
بين أجفان الرجاء
كيف أنضو عن عيون الريح
ثوبَ الإحتراقْ
وأنا الغريق
بما تصيّدَ من قمرْ
من عاصرات العمر
في سرر الطفولهْ
ما عادتِ الأيامُ توقظُ
غفلةَ الأيام في عشِّ النعاسْ
ولن تمشّطَ شعرها شمسٌ
لأقطفَ في أصابعها الطرية …خاتمي
أتكون فورتونا تفكُّ الريحَ
عن أجسادنا الموتى
تعرينا
وتعيدنا صوراً معلقة
على درج الجدار
ليصادقَ كريفروس …
مفتخراً بتوقيع النباحْ
هازئاً من إرث أمي
وهْي تطوي بسمةً
حتى ترتّبَها …
تخبؤها موؤنة فرحةٍ
للقادمينْ
العائدين من الوجعْ
اليومُ بسمتُها تغور
تعثرتْ
كسرتْ على درج المزابل ساقَها
هل يدركُ المتسولون
بما تناثر من خريف فؤادها
أن القيامةَ آتيهْ
دون سكينٍ
ولا سيف على أعناقنا
وطنٌ لنا
وبنا رعافُ السلِّ يخسرُ
طقسَهُ
نحن معادلةُ التعافي
في تلاوين الشجر