الزجل هو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية وعادة مايكون بين عدد من شعراء الزجل مصحوبا بإيقاع لحني جميل ،ينتشر الزجل في لبنان وسورية والأردن وفلسطين،وله أوزانه وبحوره وألحانه الخاصة وهو من التراث الثقافي والفكري القديم ولايزال ينبض بالجمال حتى الآن
ومن أنواع الزجل : المعنى والقصيد والعتابا والميجانا والشروقي والقرّادي وغيرها .
-ويوجد في سوريا العديد من الشعراء المشهورين ومنهم : سمير هلال-سامر غزال – حسان بسطاطي – طعان تجرة – شادي موسى-الياس شبّوع وغيرهم، وتعتبر جمعية شعراء الزجل في سوريا والتي يرأسها حالياً الشاعر مروان بحري الجهة الرسمية التي ترعى أمور الزجل والشعراء المنضمين إليها الذين أبدعوا في إلقاء وغناء الشعر الزجلي على المنابر في العديد من المناسبات الوطنية والاجتماعية .
-ومن إحدى قصائده عن سوريا قال الشاعر سمير هلال :
هي هيي سوريا وبلادها
بيبلّش التاريخ من ميلادها
أول حضارة بيضربوا إلها سلام
نفخت بعينين الزمان رمادها
و قال الشاعر شادي موسى :
لما ابتدا التكوين يبني صروح
يا شام.. وتْروتش حلا صروحك
قَلّو الإله… لْياسمينك فوح
دشّر العطر وبلّش يفوحك
وقال الشاعر الياس شبّوع:
جيش الوطن باس السما جناحو
وعم يشرب التاريخ بقْداحو
يلّي بسمفونيّةْ الأمجاد
لحن النصر عم يعزف سلاحو.
-وتبقى المسؤولية على عاتق شعراء الزجل للارتقاء بهذا الشعر والحفاظ عليه لاستمرار بقائه لدى اﻷجيال القادمة .
بقلم : سلوى شبوع