ريثما يهطل الدمع من جديد
تأبّطتْ أشلاء سنبلةٍ
وهي تفتح أشداق الجوع
تنتظر قرع خطا رغيف
يأتي إليها
وقفت طويلا بانتظار “غودو “
قدماها سلّتان من جراح
تجرّ وراءها حذاءً
لم يعد يصلح للفرح
ووطنها خيمة من صقيع
لا يُغْني من دفء
اتعبتها الريح
هرولت بين دمعتين من جوع ومن برد
فما ” آنست نارا “
ولم يأتها الليل” بقبس “
لم يقتلوها
خشية املاق
لكنها ما درت انها ستولد يوما في قفص
وأن اسمها سيغدو رقما في سجلات الفقر
أو شاهدة على أطلال قبر.
#طفلةمن مخلفات_الحرب
*رشوان وليد