نحن في زمن تطور التكنولوجيا والحداثة كالموبايل والكمبيوتر والانترنت والهاتف والتلفاز
وهذه الحضارة تميز الطفل القرن العشرين عن الطفل في القرون السابقة فطفلنا الحالي يمسك الموبايل والكمبيوتر ويستعمله بجرأة بينما أباه يستعمله بحذر لأن طفلنا نشأ ضمن هذه التكنولوجيا أما أباه يعاصرها مؤخرا ويحاول التعامل معها وجميع الأهالي والمجتمعات يرفضون طريقة التربية الحديثة سواء في التعليم أو في التعامل في القديم كان الأب والمعلم والمجتمع بشكل عام يستعملون العنف في التربية وفي معالجة أخطاء أطفالهم أما الآن الأطفال يرفضون أي مظهر من العنف والمجتمع لايتقبل جرأة الطفل بل يعدها وقاحة
من هنا نبدأ بممارسة التربية الحديثة ومقومات التي نشأ عليها طفلنا الحالي ضمن التطورات التكنولوجية التي ينشأ ضمنها
فالأسرة المكونة من أب وأم والبيئة الأجتماعية والثقافية لها دور كبير في تنشئة الطفل وتنمية إبداعاته
ماهو الإبداع وكيف تتم تنميته
الإبداع هو ابتكار شيئ جديد من عقل الطفل لم يراه ولم يكن موجود
يمتاز الطفل المبدع بصفات ذهنية ونفسية وعملية وإنسانية
من الصفات الذهنية طفل كثير الأسئلة يتمتع بالأستقلالية لديه القدرة على التفكير وذاكرة قوية يحتاج إلى زمن لتفكير حتى يعطي الإجابة يبدي أرائه
من صفاته النفسية يتكيف مع المحيط بسرعة لايحب تقليد الأطفال لايهرب عند الوقوع بمشكلة واثق بنفسه إرادته قوية طموحه عااي ويحب تحمل المسؤولية يتمسك برأيه حتى لو خطأ
أما صفاته العملية الطفل المغامر الذي يحب التجريب مرات ومرات حتى لو اخفق يحب السفر والتجوال لاتغريه النقود يقول لك اشتري لي اللعبة كذا لاتعطني نقود
أما الصفات الإنسانية نوعية الأفكار عند الطفل هل هي سلبية أم إيجابية هل مشاعره حساسة أم أنها عادية سلوكه هل هو عدواني أم مسالم
من هنا نوجه صفاته الإنسانية نحو التفكير الإيجابي والسلوك اللطيف المسالم
كيف نتعامل مع الطفل من خلال مايتمتع به من الصفات التي ذكرناها حتى ننشئ إبداعه وننميه
نطور مهاراته الإبداعية إذا كان يحب الرسم مثلا
نشجعه على رغبته في الأختراع والأبتكار من خلال لعبة مكعبات مثلا او صناعة قطار من قطع مغككة أو تكوين صورة من خلال قصاصات ورقية
دائما ندعمه بكلمة أحسنت هاد شيئ رائع جميل
ندعم اختياره وابداء رأيه من خلال ارتداء الملابس والألوان التي يختارها
نوجهه إلى مشاهدة أفلام الأطفال المفيدة الهادفة البعيدة عن العنف والقتل
اذا كان يحب الرسم ادعم رسمه لا أن اوجهه إلى مهارة ثانية كقراءة القصص مثلا دعه يتفنن بالرسم
نحدد نقاط الضعف عند طفلنا من حيث شخصية قوية أوضعيغة حتى ندعمها وننشئها
دعه يتكلم ويبدي رأيه لاتقل له أنت مابتفهم تضعف شخصيته
أعطه لعبة والعب معه لعبة التحدي
دعه يسرد لك قصة من خلال برنامج اطفال شاهده دون أن تقاطعه أو تنهره
هكذا ننمي ابداع الطفل ومهاراته
والأب والأم والبيئة المحيطة سواء كانت أجتماعية أو ثقافية اثر كبير في
تنشئة الطفل وإبداعه
ربى
بدر