نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
    • شكاوى
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • الثقافة الصحية
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • ركن المرأة
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • من هنا وهناك
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
    • شكاوى
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • الثقافة الصحية
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • ركن المرأة
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • من هنا وهناك
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result
Home راحلون في الذاكرة

هو يوم للصمت .. صمت الذاكرة والقلب الراجف ..

الأثنين : 2019/04/29 - أبريل
in راحلون في الذاكرة
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

28 | 4 | 2019


هو يوم الكلمات التي قيلت والتي قد تخدش جبروت هذا القدر العظيم ..

هو يومك …

                                                                                                         زياد

——————————————

      هكذا ودون مقدمات، ولمجرد أن سألته عن حاله .. أخذ يقول :  

      ” ليتك تستطيع أن تتخيله عندما كان يمشي تارة، أو يقف تارة ليحدّث من كانوا معه . أظن أنه كان معلقا بين الموت والحياة . الموت يحدق فيه، وهو يحدق في الموت، وربما وجد كل منهما الفرصة مواتية من أجل اختراق ما .. أي اختراق ممكن . لكنه كان يقطع حديثه أحيانا بسؤال أحدهم عن موعد وصول السيارة التي ستقله مع جثمان ولده وسط خشوع يخيم عليهم جميعا . بما في ذلك هو الذي استطاع رغم كل شيء أن يتحمل تبعات وجوده واقفا وحاضرا وطبيعيا .

      نعم كان يبدو طبيعيا وسط هذا الخشوع المؤلم إلى حد الانسحاق . لكن من المرجح أنّ أحدا في هذا العالم ما كان بإمكانه أن يتخيل ملامح وجهه التي ما انفكت منذ ما يقارب الشهرين، وهي المدة التي قضاها مع ولده المقيم في غرفة تتزاحم فيها أجهزة المراقبة . أن يتخيل تلك الملامح التي كانت أشبه بأجرام تتبعثر، ثم تتشكل في أماكن قصية من هذا الكون .

      ولعلك تعلم أنّ علماء الفلك يعرفون بهذا الأمر الذي أحدثك عنه، ولا أعرف إذا ما شاهدوه بمراصدهم . لأنه قد يكون من الحكمة ألا يروا هذا المشهد الرهيب، ولا أظنّ أنّ الله خلقهم ليروه . تماما كما أفترض أنه ليس من الحكمة أن يرى أحد الموت، وحتى هذا الذي أحدثك عنه ما كان يجب أن يراه . لكن الأمر حدث، وقد رآه بكامل اتساع نظره .

      لا داعي لأن أحدثك كيف رآه، وبأي صورة رآه . لكنّ المرأة التي كانت تقف بجواره، والتي تفتخر بانتمائها إلى إحدى القبائل البدوية، وكانت قد عرفته منذ يوم واحد . أخذت تصلي بصمت كي لا يختفي جمال تلك العينين اللتين تفتحتا على الحياة منذ أربعين عاما . لكن من أين لصلاتها أن تنفع وقد استقر اللون الأصفر فيهما تماما ؟! بل إنّ ذلك الاصفرار الرهيب كان قد انتشر خلال لحظات في كامل وجهه الجميل .

      يا لها من لحظات تلك التي تستطيع أن تكون دهرا، أو كل هذا الزمن من بدايته إلى نهايته . لكن من يعرف بداية الزمن ونهايته ؟ تلك المرأة البدوية لا تعرف حتما، وشيخ قبيلتها لا يعرف أيضا، وعلماء أمريكا لا يعرفون شيئا . لا بد أنّ الأمر قد يكون لغزا رهيبا، والله لم يعطنا سوى الألغاز . ندور حولها . نقترب منها، وفي النهاية نبتعد عنها مؤقتا حتى دون أن نبتل بشيء من فلسفتها .

      دقائق أخرى مرت إلى أن جاءت السيارة، ولكون السائق متدرب على التصرف في مثل هذه اللحظات بكل الخشوع المطلوب . تكفل مع أحد عمال ملجأ المشفى بوضع الجثمان داخل السيارة، ثم أحضر الإذن بنقل الجثمان . بعد ذلك جلس خلف مقود السيارة وشغل المسجل بانتظار صعود ذلك الوالد المنكوب، والذي بات يعرف أنّ ما من شيء يجبره على البقاء دقيقة أخرى . فودّع الأصدقاء الذين حضروا لوداعه، ثم ركب السيارة .

      هكذا غادرا المشفى . هو وجثمان ولده دون أمل بالعودة إلى الديار سالمين معا . حتى صوت المقرئ محمد عبد المطلب كان يعلن ذلك وهو يخترق شوارع دمشق الجديدة، وكذلك هضابها المزدانة بالعمارات والحدائق . علما أنّ ذلك الوالد البائس كان يرى كل شيء .. كل شيء، وأظنّ أنه سأل السائق أكثر من مرة أين أصبحوا ؟ فكان السائق يخفض صوت المسجل ليجيبه، ثم يعود ويرفعه مجددا . فيعود ذلك البائس ليصغي إلى صوت المقرئ، والمقرئ يرفع صوته نحو السماء .

      وكانت السماء شاحبة حزينة، وحواجز التفتيش تستقبل السيارات وتودعها . حاجز بعد آخر إلى أن تهادت السيارة أخيرا على الطريق العام .. ساعة كاملة من المسير كانت كافية لخروجهم من دمشق التي لا خراب فيها، وحينذاك كان قد بلغ الخدر المنبعث من أعماق النفس أشدّه ، هو خدر رهيب . بل هو خدر قد لا يعرفه إلا الداخل إلى الجحيم أو الخارج منه . لأنّ الخدر في الحالين كما أظن واحد، وسأظل مقتنعا بصورة قاطعة أنّ التعبير عن هذا الخدر يبدأ بذاك الأنين المنطلق من أعماق النفس، ثم يقترب أكثر ليصبح أشبه بالصراخ، أو النحيب الممزوج بيأس تام .

      ولحظة بعد أخرى . يقترب الألم ويتضح رويدا ليحيل الصوت إلى بكاء مرعب، وألم لا يطاق، ونحيب وعويل ميئوس منه . بل أكاد أجزم أنّ كل ذلك اجتمع مرة واحدة في صوت ذلك البائس المنكوب، وربما وجد في هذه الحرية التي حظي بها في تلك اللحظة الرهيبة . الفرصة الأمثل ليوصل صوته إلى السماء، وطبعا لم أستطع أن أتمالك نفسي . فأخذت أرتجف والدموع تطفر من عيني .

      أخيرا أود أن ألقي عليك سؤالا : هل يكفي هذا الذي قلته لك الآن ؟ أظن أنه يكفي .

      هذا ما قاله لي قبل أن ينصرف تاركا لي تلك الرجفة التي تحدث عنها .                                   يونس محمود يونس _صافيتا

منشورات ذات صلة

وفاة الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب
راحلون في الذاكرة

وفاة الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب

مايو - السبت : 2022/05/21 - 06:43
الموت يغيب الفنانة التشكيلية جيرزلدا الطيب أقدم رسامة بريطانية هامت في عشق السودان
راحلون في الذاكرة

الموت يغيب الفنانة التشكيلية جيرزلدا الطيب أقدم رسامة بريطانية هامت في عشق السودان

مايو - السبت : 2022/05/21 - 06:41
رحيل الناقد الأدبي المصري أحمد رشاد حسانين
راحلون في الذاكرة

رحيل الناقد الأدبي المصري أحمد رشاد حسانين

مايو - السبت : 2022/05/21 - 06:39
مئة عام على ولادة المؤرخ جبرائيل سعاده
راحلون في الذاكرة

مئة عام على ولادة المؤرخ جبرائيل سعاده

مايو - السبت : 2022/05/21 - 06:14
مظفرالنواب.. من الرصيف الى الرصيف..
راحلون في الذاكرة

مظفرالنواب.. من الرصيف الى الرصيف..

مايو - الجمعة : 2022/05/20 - 18:35
وفاة الصحافي والكاتب المصري صلاح منتصر
راحلون في الذاكرة

وفاة الصحافي والكاتب المصري صلاح منتصر

مايو - الأثنين : 2022/05/16 - 15:33
Next Post

رسائل سلام في صلاة عيد الفصح .. من حمص لكل العالم

صوت الذاكرة ...قصة قصيرة

  • Trending
  • Comments
  • Latest

المدارس الادبية واثرها فى الادب العربى ..محمد عبد العزيز شميس

أكتوبر 5, 2017

1 مفهوم الوطن في الشعر العربي ::د. ريما الدياب

أغسطس 27, 2018

المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

نوفمبر 27, 2019
جان  سارتر  الجزء السابع والأخير بقلم المستشار محمد أبو زيد

خطاب مفتوح إلى السيد/ على فرزات ( رسام الكاريكاتير السورى )

يونيو 5, 2020

أشتاق الشعرَ،

( الرجال دائماً يفسدون علاقاتهم العاطفية بتلك الأمور)

العمل باق والفعل هو نحن

إبحارالنفحات في عالم الشاعرة ربى بدر

ديوان شعري جديد للكاتبة كنينة دياب بعنوان سبعون عطراً وأكثر

ديوان شعري جديد للكاتبة كنينة دياب بعنوان سبعون عطراً وأكثر

مايو 21, 2022
الوحدة اليمنية في ذكراها ل ( 32 ) (وجدت لتبقى)

الوحدة اليمنية في ذكراها ل ( 32 ) (وجدت لتبقى)

مايو 21, 2022
استهداف أهالي الأسرى هدف جديد للاحتلال “

استهداف أهالي الأسرى هدف جديد للاحتلال “

مايو 21, 2022
صعوبات التعلم لدى الأطفال، في صالة الهابي لاند

صعوبات التعلم لدى الأطفال، في صالة الهابي لاند

مايو 21, 2022

Popular Stories

  • المدارس الادبية واثرها فى الادب العربى ..محمد عبد العزيز شميس

    112 shares
    Share 45 Tweet 28
  • 1 مفهوم الوطن في الشعر العربي ::د. ريما الدياب

    15 shares
    Share 6 Tweet 4
  • المرغوب في رباعيات سيدي عبد الرحمن المجدوب

    31 shares
    Share 26 Tweet 2
  • خطاب مفتوح إلى السيد/ على فرزات ( رسام الكاريكاتير السورى )

    9 shares
    Share 4 Tweet 2
  • الفنانة الفلسطينية ( أصالة يوسف)في سطور

    7 shares
    Share 3 Tweet 2

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
ليس الحب فكرة
مساء الخير

ليس الحب فكرة

مايو 21, 2022

آخر منشورين

ديوان شعري جديد للكاتبة كنينة دياب بعنوان سبعون عطراً وأكثر

ديوان شعري جديد للكاتبة كنينة دياب بعنوان سبعون عطراً وأكثر

مايو 21, 2022
الوحدة اليمنية في ذكراها ل ( 32 ) (وجدت لتبقى)

الوحدة اليمنية في ذكراها ل ( 32 ) (وجدت لتبقى)

مايو 21, 2022
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
    • شكاوى
  • رياضة
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • الثقافة الصحية
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • ركن المرأة
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • من هنا وهناك
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
arArabic
arArabiczh-CNChinese (Simplified)nlDutchenEnglishfrFrenchdeGermanitItalianptPortugueseruRussianesSpanishtrTurkish

Add New Playlist