
بمناسبة أعياد نيسان وآيار عقدت منصة الحوار الوطني السوري جلسة احتفالية حوارية ..بحضور شخصيات نقابية و سياسية جرى خلالها التطرق للاوضاع الراهنة و تصعيد الحرب على سورية باشكال مختلفة عبر شراء ذمم ومحاولة شق الصفوف وافتعال الفتن و بالبدء كانت الكلمة اي انتماء لغير المؤسسات السورية والدولة السورية خيانةة وعمالة وما التجمعات التي تقام لاقزام غير منتمين يقبلون الذل للاحتلال والاستعمار وادواتهم مقابل بعض الدولارات وهو ما وجدناه بما اقيم بعين عرب و من هنا نتقدم بالاحترام والتقدير لشخصيات اهلية رفضت الانضواء و استنكرت هذه الصغائر واستمرت بالرسالة الوطنية..ومنهم .الشيخ عبد العزيز المسلط..والشيخ عبد اللطيف الملحم..والشيخ نواف الملحم والشيخ عبد العزيز الهويدي والشيخ سمير الباشا زعيم العشائر الكردية..و الشيخ اكرم وايمن الدندل..والشيخ محمود النامس..والشيخ محمد الفارس.والشيخ محمد الهادي و بو الحبال وبو شعبان و الشيخ نواف و فواز البشير وكثر وهذه رسالة واضحة تكامل نظرة اغلب السوريين بالوقوف مع سورية ومؤسساتها والمؤسسة العسكرية ضد أي تدخل خارجي هادف لعدم الوصول لحل سوري داخلي ثم تكلم ا.ابراهيم لوزة عن الوضع المعاشي والاقتصادي و التغير الغريب الذي حصل من يوم الانقلاب الاقتصادي الذي قامت به حكومة العطري والدردري ويستمر وكان هدفهم تدمير القطاع العام وبعدها تكلم الدكتور حسن احمد عن العمل التطوعي والمبادرات الانسانية التي قاموا بها ومازالوا للعلاج المجاني لكل المحتاجين السوريين وتكللت بفتح مستوصف خدمي مجاني ببيت ياشوط وركز على المحبة و التواصل والتسامح كعنوان..وكذلك تكلم الاستاذ عادل نعيسة عن ضرورة التسامي والتضحية رغما من الفساد المسرطن وحجمه الكبير باعتراف الحكومة وبعدها تكلمت الدكتورة ريم حرفوش عن مبادرات قاموا بها ومنعا ركوب الدراجة كاداة داعمة في ظل الازدحام وازمة البنزين وكذلك تكلم أ.مازن طبولي عن ضرورة المقاومة الشعبية تحت ظل الدولة السورية وغير التابعة لاي اجندة وضرورة التشجيع عليها لتحرير كل التراب السوري..وتكلم ا.ابراهيم قبرصلي عن تاريخية النقابات العمالية ودورها رغما من محاولة سلبها هذا الدور وطالب الجميع بضرورة السعي لعفو يعيد اللحمة والانسجام واستمرار سياسة المصالحات والمسامحات وركز ا. علي ريا على ضرورة العمل الجاد و التكاتف والتلاحم لتجاوز الازمات وتكلم ا. المهلب الهويدي عن الامل الكبير و عدم التنازل عن الثوابت ومن اهمها العروبة وختم رئيس الجلسة بأنه رغما للضغوطات والعقوبات وحيتان الفساد وتجار الازمة فإن الأمل كبير بتلاحمنا وتكاتفنا وتسامحنا و نسيان الانى والجراح و الصدق مع الذات والوطن والسير خلف المؤسسة العسكرية لفرض القانون وقوته و لا اثر لكل خيانات وغدر من أختاروا بضع دولارات للسير بمخططات الولايات وادوات الخيانة والخلاص قادم ولن يكتب عناوينه الا الشعب السوري بكل الوانه
ثم جرى تكريم شخصيات نقابية وسياسية واجتماعية
النقابي..ابراهيم لوزة..السياسي عادل نعيسة..الدكتور حسن احمد..النقابي ابراهيم قبرصلي..الاكاديمي جهاد نعيسة..الاستاذ عبد اللطيف المطر..و السيدة مصون البيطار..إضافة للشيوخ الذين ذكروا سابقا

كعربون فخر و اعتزاز بما قاموا به..

السبت ٤ ٥..٢٠١٩