أتذكر دمع السماء
وكيف توحد قلبي
وكيف أتيت كرفة حلم
يعانق وجه الوساد
وآلهة الصمت تسرقني منك تغرقني في شرود
يواسد وجهي
وكيف بكيت التي فارقتني
بحزن وقور
وكان حفيف يديك يلملم حزني
ووجهك باغت روحي
لينساب طيفك في ظل صمت المساء
فراشة حب تؤانس خوفي
فيومض عذبا رحيق اللقاء
ينهنهني وجع الدمع في القلب والاغتراب
لك الاشتياق
لعشبك أرقص أتلو صلاتي
ويهرب وجهي إليك
فلاتحتجب لحظة الضيق عني.
أديل برشيني_ حلب