توفي الشاعر العراقي فوزي كريم، أمس الجمعة 17 أيار 2019 في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز الـ74 عاماً.
ونعى عدد من الشعراء والإعلاميين العرب الشاعر العراقي – البريطاني، كريم، الذي يعد واحداً من كبار الشعراء في العالم العربي دون ذكر سبب الوفاة..
ولد الشاعر الراحل في بغداد عام 1945، وأكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر إلى بيروت عام 1969، وعاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن، حتى وفاته ..
وفوزي هو شاعر وناقد ورسام وكاتب موسيقي عراقي، ويحمل جنسية بريطانيا التي يقيم فيها.
أصدر كريم أكثر من 22 مجموعة شعرية، منها مختارات صدرت بالإنكليزية، والفرنسية، والسويدية، والإيطالية. وإلى جانب الشعر له أكثر من 18 كتابا في حقل النقد الشعري والموسيقي والقصة. وله معارض عدة كفنان تشكيلي.
“حيث تبدأ الأشياء” عام 1968.من أوائل مجموعاته الشعرية
“أرفع يدي احتجاجا”، عام 1973. “جنون من حجر” 1977،.
ومن مجموعاته الشعرية أيضاً «عثرات الطائر»، و«مكائد آدم»، و«لا نرث الأرض» و«قارات الأوبئة»، و«قصائد مختارة»، و«قصائد من جزيرة مهجورة» التي صدرت في جزأين، و«السنوات اللقيطة»، و«آخر الغجر»، و«ليلُ أبي العلاء».
.وفي الموسيقا كان كتابه “الفضائل الموسيقية” في أجزاء أربعة عن “الموسيقى والشعر”، و”الموسيقى والرسم”، و”الموسيقى والفلسفة” و”الموسيقى والتصوف”.
أما في مجال النقد فقد أصدر فوزي كريم “من الغربة حتى وعي الغربة- إدمون صبري: دراسة ومختارات”، “ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة”، “العودة الى گاردينيا”، “يوميات نهاية الكابوس″، “تهافت الستينيين: أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي”.
كما أصدرت له منشورات المتوسط ثلاثة كتب نقديّة هي “شاعر المتاهة وشاعر الراية، الشعر وجذور الكراهية”، و”القلب المفكر، الشعر يغنّي، ولكنه يفكر أيضا”، إضافة إلى طبعة ثانية، مزيدة ومنقحة، من كتابه “ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة”. وله رواية واحدة بعنوان “من يخاف مدينة النحاس″، صدرت عن منشورات المتوسط أيضا. وهي رواية تشتمل على اعتناء بالسرد وثراء معرفي وثقافي.
( وكالات وصحف )