بمحاذاة السماء
نَحْنُ والسَّنا
الأصوات والهواء
بمحاذاة السماء
< حياةٌ >
وآمالٌ تناطحُ السحاب
وأحلام
وُلِدتْ حياةٌ باتحادٍ بين الارض والسماء
ونجحت بالاستمرار نجاحاً مبهراً ونادراً عبرَ أجيال هائلة من المخلوقات المتنوعة والغزيرة
وضمن أرضٍ خصبةٍ لإنتاجِ حياةٍ متجددة بظروفٍ متفاوتةٍ من المكاسب والمزايا ومن الزمن ،،
ثمّ ،، لا شيء يدوم على الارض ،،
فكم نحن محظوظون أنّنا هنا الآن
في ظلِّ المعادلات الصعبة والمعقدة للبقاء أحياء ،،
< الْحَيَاةُ منهجُ الانسان >
يتعلّمه منذ لحظة وعيه وحتى العودة الى منفاه ،،
تتنوع المنابع التي تثري تجربته وتكثِّف معرفته ،، ليصبحَ هو المورد الذي ينهل منه معظم البشر وتلتقي عنده كل المنابع والتي بفضلها تحوّل إلى نهرِ إبداعٍ ونهر حياة وإرث للبشر ،،
تقطِرُ منه الحياة ويقطرُ منه العلم والمعرفة ،،
هذا الانسان يعادل الحياة ،،
وإن ماتَ يبقى مصدراً لها ،،
أمّا النصف الآخر من الناس فهو يلتهم الحياة مثل النار والإعصار ،،
يزلزلُ الأرض ويحرقها ليحولها رماداً ودماراً وركام ،،
نصفنا لا يدرك أنّ (( الحياة )) حقٌّ وحظ وفرصة لن تتكررْ ،،
تنبض كالقلب ثم تهدأ في حركة دائمة ومستمرة مادام الإتحاد بين الأرضِ والسماء ،،
وبعيداً عن كلّ الانفعالات
والتأثيرات هذه هي
(( معادلة الحياة )) .
جومانا محمد
٢٤/٥/٢٠١٩