ألقت الدكتورة ريم شطيح محاضرة بعنوان التعنيف النفسي والعاطفي { التنمر بين الأطفال والكبار } وذلك يوم السبت 27 تموز 2019على مسرح المركز الثقافي في صافيتا حيث أشارت في محاضرتها إلى عدة نقاط ومنها العنف بشكل عام مبينة أن التنمر هو سلوك عدواني ويأخذ عدة أشكال واعطت العديد من الامثلة ومنها :
تعرض الطفل للعنف في الشارع، أو من طرف أحد زملائه، فإن ذلك يخلف آثاراً نفسية ومادية ، مبينة أن تعرضه للعنف المادي والمعنوي من طرف أحد معلميه يكون له أثر أقوى على نفسيته، بحيث يخلف جروحاً أعمق، بالإضافة إلى انحرافات سلوكية أحياناً. وبينت أن من يمارس عليه العنف في البيت يعيد إنتاجه في المدرسة أو الشارع.
- وفي تصريح لنفحات القلم بينت المحاضرة ريم أنها ركزت في محاضرتها على تعريف التنمر كسلوك عنفي عدواني وبينت ان العنف سيتوارث أيضا , وأشارت ان حالة العنف لا تنتهي بانتهاء الحدث وإنما ستترك أثرها على المجتمع وأن يعتبر كل إنسان نفسه فرد مسؤول عن هذا المجتمع وعن تغيير ثقافة هذا المجتمع والتخفيف من العنف من هذا المجتمع .
- بدورها مديرة ثقافي صافيتا رانيا عبد اللطيف أشارت إلى أهمية المحاضرة لما نشهده في مجتمعاتنا من عنف إن كان ضمن العائلة الواحدة أو العنف بشكل عام في المجتمع , وأشارت ان الحضور كان جيدا وذلك لما تتمتع به الدكتورة ريم من شعبية كبيرة لأنها عودت المتلقي على كل جديد ومفيد في محاضراتها .
- بدورها الصيدلانية ريم بشور وهي أحد الحضور للمحاضرة أشارت إلى اهمية المحاضرة لأنها تبحث عن الحلول وليس فقط تطرح المشكلة , وتمنت ان يكون هناك قوانين تضمن حماية من يمارس العنف عليه .
- حضر المحاضرة جمهور كبير من من كافة المحافظات السورية من الأدباء والشعراء والمثقفين ورجال الدين وعدد من الضباط بالإضافة إلى عدد كبير من الاطفال ليفهموا معنى العنف بأشكاله المتعددة ومنها { التنمر } حيث قدر عدد الحضور ب 500 شخص
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
أندريه ديب