المفكر العربي الأستاذ أحمد كرفاح ٠٠٠
طبعا هاهي الجزائر تسابق الزمن طبعالاحتضان الدورة الـ31 للقمة العربية من 1 إلى 2 نوفمبر القادم. هذا طبعا يقال الآن بأن الجزائر كانت قد تلقت ضمانات كبرى لحضور أكثر من 17 رئيس وملك عربي، يتوقع حضورهم الشخصي. هذا طبعا تقترح قمة الجزائر 31 طبعا معالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات، تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأرضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح. وكذا معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية. هذا طبعا و تبقى جزائر المليون والنصف مليون شهيد تسعى لمعالجة تلك الملفات عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء طبعا مبادرة السلام العربية 2002 كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. كما أنه أيض خلال فترة التحضير لعقد القمة، نجحت الجزائر في كسب ثقة الدول الكبرى التي لها مواقف متصارعة في الأزمات الدولية والإقليمية، وتجسد ذلك في التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي أكد دعم روسيا المطلق للجزائر على المستويين الدولي والإقليمي. طبا هذا التصريح الذي رافقه عدة تصريحات مماثلة لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، على رأسهم نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، التي أكدت على أهمية الدور الذي تعلبه الجزائر في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية. هذا طبعا وتبقى الجزائر تتحرك بناء على تجاربها السباقة في معالجة العديد من الملفات الشائكة عن طريق الحل السلمي، فضلاً عن تجربتها في محاربة الإرهاب خلال العشرية السوداء 1990ـــــ1999. هذا طبعا ويبقى على قدرة تسوية هذه الملفات الصعبة و المعقدة طبعا هو إتفاقية السلام التي وقعت في الجزائر سنة 2000، بين إثيوبيا وإريتريا، وكذا دور الدبلوماسية الجزائرية المحنك طبعا خلال الحرب الأهلية في لبنان التي دامت 25 عاما من 1975 إلى 1989 والتي انتهت بالتوقيع على اتفاق الطائف بالمملكة العربية السعودية، وهي المبادرة التي لعب فيها المبعوث الأممي والسفير الجزائري الأسبق لخضر الإبراهيمي دورا هام. هذا طبعا وحتى قادة الدول العربية يدركون جدية وأهمية الطروحات التي تقدمها الجزائر وهي مبادرات تعد فرصة حقيقة وسترة نجاة العرب للخروج من العديد من الأزمات الأمنية الكبرى٠ هذا طبعاو وجهت الجزائر دعوة رسمية إلى رئيس أذربيجان إلهام علييف، بصفته الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، للمشاركة كضيف شرف في القمة العربية، كما وجهت دعوة مماثلة إلى الرئيس السينغالي ماكي سال الذي سيحضر للقمة بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي. طبعا وهذه الدعوات تعكس الشعار الأساسي الذي ترفعه الجزائر خلال هذه القمة، والذي يدعو إلى وضع حد للنزعات الأمنية في المنطقة دون التدخل العسكري. هذا طبعا وبعد أن كانت قد سعت الجزائر بكل الطرق لعودة سوريا إلى مقعدها في القمة العربية بصفتها دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، غير أن سوريا قد قررت عدم المشاركة، وهو ما فسر على أنه خطوة إيجابية جاءت لرفع الحرج عن الجزائر التي تسعى لجمع كل العرب على طاولة واحدة. هذا طبعا ويبقى نجاح القمة العربية، طبعا مرهون بمدى الجدية في طرح المواضيع الكبرى للنقاش، وسط تحديات إقليمية وجيوسياسية عالمية باتت تحاصر كل الدول العربية دون استثناء. ولهذا ستكون قمة الجزائر 31 فرصة لتتكلم الدول العربية بصوت عالي بما يعكس تاريخها وماضيها٠ هذا طبعا وتبقى الجزائر تسعى لتعزيز فكرة عدم الانحياز وحق الشعوب في تقرير مصيرهم. في وقت طبعا أصبحت فيه الدول العربية بحاجة لتوحيد الصفوف والأهداف والبرامج، وتبنى مبادرات لم الشمل لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.هذا طبعا وكات قد تسلمت كل من مصر وفلسطين رسمياً دعوات للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل. وذا طبعا مما يؤكد حرص الجزئر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب. حيث رحبت مصر بالدعوة معربة بأنها تتطلع للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية. كما سلمت دعوة مماثلة لفلسطين للمشاركة في القمة العربية. وهذا طبعا ما يؤكد مكانتها في صلب أولويات العمل العربي المشترك٠ طبعا أن كنت قد أجلت هذه القمة على مستوى القادة بالجزائر، 3 مرات آخرها مطلع العام الحالي بسبب جائحة كورونا، وسط جدل سابق بشأن إمكانية عقدها هذا العام، قبل أن تحسم الجزائر الموقف بإرسال دعوات رسمية بداية من اليوم. هذا طبعا وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيدـــ19. هذا طبعا وكانت الجزائر قد سعت خلال الفترة الماضية لتجاوز النقاط الخلافية التي كانت تمثل تحدياً أمام عقد القمة العربية، ونسقت المواقف مع العديد من العواصم وصولًا للتأكيد على عقد القمة الـ 31 على مستوى القادة بإرسال دعوات رسمية. هذا طبعا وكانت قد جاءت هذه الخطوة بعد الإعلان عن توصل الحكومتين الجزائرية والسورية إلى اتفاق تم بموجبه عدم إدراج بند إعادة شغل سوريا لمقعدها في مجلس الجامعة العربية، وبذلك تم تجميد عقبة أمام انعقاد القمة العربية الدورية. لكن طبعا سوريا لم تكن ترغب طبعا في طرح استئناف عضوية سوريا في الجامعة العربية، خلال قمة الجزائر طبعا القمة العربية31 حرصاً منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا طبعا مع أن الجزائر منذ فترة طويلة تهتم للغاية بإنجاح هذه القمة وتعمل لجعلها قمة إثبات الموقف العربي بالتغير النوعي تجاه التعاطي مع العديد من القضايا والأزمات العربية٠ هذا طبعا وسيكون الوضع في فلسطين وكذلك سوريا وليبيا والعراق ولبنان سيكون محورًا لاهتمام القادة العرب خلال قمة الجزائر. لذا طبعا جدول الأعمال يتضمن طبعابندًا حول الشؤون العربية والأمن القومي، وعددًا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سورية وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي. كماستتم مناقشة كافة البنود التي تدرج على جدول أعمال القمة خلال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، ورفع توصيات من قبل الوزراء للقادة العرب بشأن القضايا التي تشغل اهتمام الشعوب والحكومات العربية.هذا طبعا وكان قدافتتح مركز الأرشيف الوطني بالجزائر العاصمة، سلسلة معارض لوثائق وصور حول الدول العربية بعنوان: جامعة الدول العربية .. تاريخ ومسيرة وذلك طبعا في إطار القمة العربية الـ31 بالجزائر المزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر القادم. وقيل عن هذه التظاهرة بأنها تدخل في إطار مجهودات الدولة لتحسيس المجتمع الجزائري والمجتمعات والأنظمة العربية بأهمية القمة العربية الـ31 بالجزائر وقيل عن هذا المعرض بأنه يؤرخ للنشاطات التي تمت في إطار الجامعة العربية منذ تأسيسيها٠ هذا طبعا في مرحلة قد أصبح فيها من الضروري أن يلتقي الأشقاء في الفاتح نوفمبر القادم، هذا الترخ لأعظم ثورة شهدها التاريخ لمناقشة جميع القضايا المهمة وانعكاساتها خاصة طبعا وأن ما يجمع الدول العربية أكبر مما يفرقها، إذ يجمعها التاريخ والجغرافيا، الحضارة والعادات والتقاليد٠ لذا طبع تسعى الجزائر من خلال استضافتها لهذه القمة للم شمل الدول العربية وتوحيد مواقفها و أهمية أن تساير الجامعة العربية التغيرات والأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، وأن تعمل على حل المسائل العالقة خصوصا بين أعضائها عن طريق انتهاج سبيل الحوار الذي يعد الطريق الأمثل لحل الأزمات خاصة وأن تأسيس جامعة الدول العربية قبل نهاية الحرب العالمية الثانية وقبل تأسيس منظمة الأمم المتحدة، يعكس وعي الدول العربية بأهمية توحيد مواقفها والحفاظ على مقوماتها والدفاع عن مصالحها٠هذا طبعا وعرضت وثائق عن تأسيس جامعة الدول العربية وأهم الاجتماعات والقمم والأحداث التي مرت بها والأزمات التي عايشتها، إلى جانب صور للأمناء العامين منذ التأسيس وأخرى للقادة العرب خلال اجتماعاتهم.
طبعا هاهي الجزائر تسابق الزمن طبعالاحتضان الدورة الـ31 للقمة العربية من 1 إلى 2 نوفمبر القادم. هذا طبعا يقال الآن بأن الجزائر كانت قد تلقت ضمانات كبرى لحضور أكثر من 17 رئيس وملك عربي، يتوقع حضورهم الشخصي. هذا طبعا تقترح قمة الجزائر 31 طبعا معالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات، تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأرضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح. وكذا معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية. هذا طبعا و تبقى جزائر المليون والنصف مليون شهيد تسعى لمعالجة تلك الملفات عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء طبعا مبادرة السلام العربية 2002 كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. كما أنه أيض خلال فترة التحضير لعقد القمة، نجحت الجزائر في كسب ثقة الدول الكبرى التي لها مواقف متصارعة في الأزمات الدولية والإقليمية، وتجسد ذلك في التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي أكد دعم روسيا المطلق للجزائر على المستويين الدولي والإقليمي. طبا هذا التصريح الذي رافقه عدة تصريحات مماثلة لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، على رأسهم نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، التي أكدت على أهمية الدور الذي تعلبه الجزائر في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية. هذا طبعا وتبقى الجزائر تتحرك بناء على تجاربها السباقة في معالجة العديد من الملفات الشائكة عن طريق الحل السلمي، فضلاً عن تجربتها في محاربة الإرهاب خلال العشرية السوداء 1990ـــــ1999. هذا طبعا ويبقى على قدرة تسوية هذه الملفات الصعبة و المعقدة طبعا هو إتفاقية السلام التي وقعت في الجزائر سنة 2000، بين إثيوبيا وإريتريا، وكذا دور الدبلوماسية الجزائرية المحنك طبعا خلال الحرب الأهلية في لبنان التي دامت 25 عاما من 1975 إلى 1989 والتي انتهت بالتوقيع على اتفاق الطائف بالمملكة العربية السعودية، وهي المبادرة التي لعب فيها المبعوث الأممي والسفير الجزائري الأسبق لخضر الإبراهيمي دورا هام. هذا طبعا وحتى قادة الدول العربية يدركون جدية وأهمية الطروحات التي تقدمها الجزائر وهي مبادرات تعد فرصة حقيقة وسترة نجاة العرب للخروج من العديد من الأزمات الأمنية الكبرى٠ هذا طبعاو وجهت الجزائر دعوة رسمية إلى رئيس أذربيجان إلهام علييف، بصفته الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، للمشاركة كضيف شرف في القمة العربية، كما وجهت دعوة مماثلة إلى الرئيس السينغالي ماكي سال الذي سيحضر للقمة بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي. طبعا وهذه الدعوات تعكس الشعار الأساسي الذي ترفعه الجزائر خلال هذه القمة، والذي يدعو إلى وضع حد للنزعات الأمنية في المنطقة دون التدخل العسكري. هذا طبعا وبعد أن كانت قد سعت الجزائر بكل الطرق لعودة سوريا إلى مقعدها في القمة العربية بصفتها دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، غير أن سوريا قد قررت عدم المشاركة، وهو ما فسر على أنه خطوة إيجابية جاءت لرفع الحرج عن الجزائر التي تسعى لجمع كل العرب على طاولة واحدة. هذا طبعا ويبقى نجاح القمة العربية، طبعا مرهون بمدى الجدية في طرح المواضيع الكبرى للنقاش، وسط تحديات إقليمية وجيوسياسية عالمية باتت تحاصر كل الدول العربية دون استثناء. ولهذا ستكون قمة الجزائر 31 فرصة لتتكلم الدول العربية بصوت عالي بما يعكس تاريخها وماضيها٠ هذا طبعا وتبقى الجزائر تسعى لتعزيز فكرة عدم الانحياز وحق الشعوب في تقرير مصيرهم. في وقت طبعا أصبحت فيه الدول العربية بحاجة لتوحيد الصفوف والأهداف والبرامج، وتبنى مبادرات لم الشمل لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.هذا طبعا وكات قد تسلمت كل من مصر وفلسطين رسمياً دعوات للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل. وذا طبعا مما يؤكد حرص الجزئر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب. حيث رحبت مصر بالدعوة معربة بأنها تتطلع للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية. كما سلمت دعوة مماثلة لفلسطين للمشاركة في القمة العربية. وهذا طبعا ما يؤكد مكانتها في صلب أولويات العمل العربي المشترك٠ طبعا أن كنت قد أجلت هذه القمة على مستوى القادة بالجزائر، 3 مرات آخرها مطلع العام الحالي بسبب جائحة كورونا، وسط جدل سابق بشأن إمكانية عقدها هذا العام، قبل أن تحسم الجزائر الموقف بإرسال دعوات رسمية بداية من اليوم. هذا طبعا وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيدـــ19. هذا طبعا وكانت الجزائر قد سعت خلال الفترة الماضية لتجاوز النقاط الخلافية التي كانت تمثل تحدياً أمام عقد القمة العربية، ونسقت المواقف مع العديد من العواصم وصولًا للتأكيد على عقد القمة الـ 31 على مستوى القادة بإرسال دعوات رسمية. هذا طبعا وكانت قد جاءت هذه الخطوة بعد الإعلان عن توصل الحكومتين الجزائرية والسورية إلى اتفاق تم بموجبه عدم إدراج بند إعادة شغل سوريا لمقعدها في مجلس الجامعة العربية، وبذلك تم تجميد عقبة أمام انعقاد القمة العربية الدورية. لكن طبعا سوريا لم تكن ترغب طبعا في طرح استئناف عضوية سوريا في الجامعة العربية، خلال قمة الجزائر طبعا القمة العربية31 حرصاً منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا طبعا مع أن الجزائر منذ فترة طويلة تهتم للغاية بإنجاح هذه القمة وتعمل لجعلها قمة إثبات الموقف العربي بالتغير النوعي تجاه التعاطي مع العديد من القضايا والأزمات العربية٠ هذا طبعا وسيكون الوضع في فلسطين وكذلك سوريا وليبيا والعراق ولبنان سيكون محورًا لاهتمام القادة العرب خلال قمة الجزائر. لذا طبعا جدول الأعمال يتضمن طبعابندًا حول الشؤون العربية والأمن القومي، وعددًا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سورية وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي. كماستتم مناقشة كافة البنود التي تدرج على جدول أعمال القمة خلال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، ورفع توصيات من قبل الوزراء للقادة العرب بشأن القضايا التي تشغل اهتمام الشعوب والحكومات العربية.هذا طبعا وكان قدافتتح مركز الأرشيف الوطني بالجزائر العاصمة، سلسلة معارض لوثائق وصور حول الدول العربية بعنوان: جامعة الدول العربية .. تاريخ ومسيرة وذلك طبعا في إطار القمة العربية الـ31 بالجزائر المزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر القادم. وقيل عن هذه التظاهرة بأنها تدخل في إطار مجهودات الدولة لتحسيس المجتمع الجزائري والمجتمعات والأنظمة العربية بأهمية القمة العربية الـ31 بالجزائر وقيل عن هذا المعرض بأنه يؤرخ للنشاطات التي تمت في إطار الجامعة العربية منذ تأسيسيها٠ هذا طبعا في مرحلة قد أصبح فيها من الضروري أن يلتقي الأشقاء في الفاتح نوفمبر القادم، هذا الترخ لأعظم ثورة شهدها التاريخ لمناقشة جميع القضايا المهمة وانعكاساتها خاصة طبعا وأن ما يجمع الدول العربية أكبر مما يفرقها، إذ يجمعها التاريخ والجغرافيا، الحضارة والعادات والتقاليد٠ لذا طبع تسعى الجزائر من خلال استضافتها لهذه القمة للم شمل الدول العربية وتوحيد مواقفها و أهمية أن تساير الجامعة العربية التغيرات والأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، وأن تعمل على حل المسائل العالقة خصوصا بين أعضائها عن طريق انتهاج سبيل الحوار الذي يعد الطريق الأمثل لحل الأزمات خاصة وأن تأسيس جامعة الدول العربية قبل نهاية الحرب العالمية الثانية وقبل تأسيس منظمة الأمم المتحدة، يعكس وعي الدول العربية بأهمية توحيد مواقفها والحفاظ على مقوماتها والدفاع عن مصالحها٠هذا طبعا وعرضت وثائق عن تأسيس جامعة الدول العربية وأهم الاجتماعات والقمم والأحداث التي مرت بها والأزمات التي عايشتها، إلى جانب صور للأمناء العامين منذ التأسيس وأخرى للقادة العرب خلال اجتماعاتهم.