نفحات القلم – خاص
اشتكى عدد كبير من المواطنين الذين وقعوا ضحية شخص متنفذ م.ف. الذي يستغل الذائقة المادية للأهالي ويدينهم الأموال مقابل ربح ربوي “فوائد عالية”ويكون شرط منح الدين وضع إشارة على عقارات المدين “العقارات في المناطق الغالية” وتوكيل محامي معين ومن بعدها يقوم صاحب الدين بالضغط على المدينين ومطالبتهم بمبالغ زائدة وبالدولار الامريكي وبعدها يستولي على العقارات التي وضع عليها إشارة ويتابع الاجراءات محاميه المعين من قبله ويقوم مانح الدين بإرسال أشخاص معروفين بسمعتهم السيئة لتهديد المديني وطبعاً يستغل هذا الشخص مانح المبلغ ضعف موقف المدين كونه من الأهالي والعائلات ذات السمعة الطيبة وتربيتهم الرائعة ولكن الظروف المادية هي التي اضطرتهم للتعامل معه.
وكان من أواخر الضحايا السيد”أ.خ”حيث استولى على مكاتبه ومنزلين في حي الفرقان للسيد”ف.ش”.وأخذ منزل في منطقة الشهباء للسيدة “ي.ع”.علماً أنهم سددوا مبالغهم المالية “الديون” ولكن التلاعب الذي سنتحدث عنه لاحقاً هو سيد الموقف.
الشخص الذي يقوم بإعطاء الدين مقيم بدمشق في أحد أحياها الراقية بدون عقد آجار كي لايتم تبليغه “طبعاً هذه مخالفة أمنية”ومعروف من قبل المختار الذي هدده صاحب النفوذ في حال الدلالة عليه .
هذا الشخص المتنفذ بدأ نشاطه في حلب والآن بدمشق ونحن غايتا من النشر بعد توجه اغلب ضحاياه لنا هو توعية الناس من جهة ومن جهة أخرى لتعلم الجهات المعنية بهذا الخطر والذي نستغرب كمية الأموال التي تدين وبعدها تأخذ العقارات أي هناك أمر ما يثير الريبة .
وللحديث بقية