وأرمي بمسبحة الشجون على الأرض..
مُبتل ارتجف
يَطبِقُ عليَّ ظلام حالك،
والبرد المَتساقط يملأ الفراغ
سُقوف مُتقوضة،
ومسكن خَرِب
وضربات من الريح العاصفة..
أخاف أن يتساقط الجص
أو أن يتصدع الجدار..
أتخفى في زاوية الغُرفة
أتحسسُ احمرار وجهي،
ونتوء عروقي،
وهذا الذي أَهزُهُ يركُض في الظلام..
يَسعِلُ قلبي
كأنها أعراض حُمَّى مُزمِنة
مُمتدة مِثلي على سَريرٍ قديم
وهذا السكون
يُوقضه صوت نباح كلاب
هَبطت إلى الطريق..
قبل انبلاج الفجر
او حين استسلم للنعاس
تخفق أعماقي وترتجف
فأقذفُ بِشتَائِمي في الظلام،
وأعود من جديد
أَهزُ أوجاع اللِّيل..
#أمـين_الجـرادي