نفحات القلم – ريف دمشق – خاص
مضت سنوات عديدة ومشكلة النقل في مدينة معضمية الشام بلا حل علماً هي أقرب المدن لمركز العاصمة دمشق وأكثرها كثافة سكانية لقربها من مركز المدينة والجامعات وللأسف سنوات مضت ونحن نطالب بحلها دونما فائدة.
الأهالي يشكون
يشكو أهالي المدينة من إنعدام النقل وندرته حتى بعد تطبيق برنامج gps حيث أن السرافيس المتواجدة قليلة جداً وتندر في المساء وتنعدم ليلاً ويحملون المسؤولية لشرطة المرور ومراقبا الخط الذين يتواجدان فقط صباحاً لغاية تخصهم ولا تخص المواطنين.
ويأمل الأهالي تشديد المراقبة على عمل الخط وتوزيع السرافيس البالغ عددهم أكثر من ١٥٠ سرفيس وأكثر من ١٥ باص كبير وتوزيعهم بالتناوب لخدمة الخط على مدى اليوم كونهم أرهقوا من تكاليف التكسي سرفيس والتي تبلغ ٤٠٠٠ ل.س. للركاب الواحد من ساحة العلم بالمدينة إلى سانا بدمشق.
وأضاف المواطنون أن كل ما يحدث من تطبيق الركاب يحصل أمام أعين شرطة المرور والذين يغيبون أحياناً وأمام مراقب الخط.
السائقون الملتزمون مخصاتنا غير نظامية
من خلال شكوى الركاب ومتابعتنا وشهادة السائقين الملتزمين علمنا أن مخصصاتهم غير نظامية والكميات من خلال جهاز التتبع غير متطابقة أي هناك خلل كبير في آلية العمل ومنها ما حدث بتاريخ ١١/١٠/٢٠٢٢حيث لم تعمل البطاقة بهذا التاريخ وقد تم مخاطبة مديرية الناحية بالموضوع وكان هناك ١٨ آلية لم تحصل على مخصصاتها علماً أنهم قبل يوم قاموا على الأقل بخمس رحلات (نملك أرقام الآليات التي لم تحصل على المخصصات).
وأضاف سائقون آخرون أنهم بتاريخ ١٠/١٠/٢٠٢٢ قاموا بالنزول إلى المدينة ولم يحصلوا على إعادة خط المعضمية بحجة عدم وجود رصيد وكان عددهم ١٥ آلية.وأضافوا سؤال ما هو دور مراقبي الخط بعد وضع جهاز التتبع للسيارات.
توقف جديد صباح اليوم
صدم أصحاب السيارات صباح اليوم بعدم تعبئة سياراتهم تحت حجج كثيرة وبالتالي حدثت أزمة سير كبيرة وتعطل لأشغال الأهالي وتسأل السائقون لماذا لم تخصص آليتهم بالتعبئة عن يومي الجمعة والسبت أسوة بخط جديدة عرطوز.
حاولنا الايضاح من بعض المعنين حول هذه المشكلة إلا أن سوء حظنا لم نستطع التواصل مع أغلبهم وأحدهم فرع مرور ريف دمشق.
نضع هذه الشكوى برسم السيد محافظ ريف دمشق والذي كلنا أمل به كونه لايقبل هذا الواقع لأي مواطن.